تنزيل المقال تنزيل المقال

الجدة الرائعة تعرف كيفية جعل أحفادها يشعرون بالتميز والحب وفي نفس الوقت تهتم بتعليمهم كل شيء ممكن عن العالم. إنها تلعب دورًا مختلفًا عن دور الآباء، دون أن تتعدى حدود وطبيعة كونها الجدة وليست الأم أو الأب. كلمة السر لأن تكوني جدة مثالية يكمن في التواصل العميق مع أحفادك جنبًا إلى جنب مع وجود علاقة ممتعة ومليئة بالمحبة والحيوية، توفر لصغارك الدفء والرعاية والحب.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

قضاء الوقت مع أحفادك

  1. 1
    خطة اللعب الغنية. سيكون شيئًا بالغ الفائدة أن تعرفي وتحددي بشكل مسبق الأشياء التي ستقومين بفعلها مع أحفادك عند قدومهم للمنزل. إذا كنت ترغبين في الخروج معًا إلى مكان ما، فستحتاجين إلى ترتيب نوعية ملابس معينة وتجهيز التكلفة المادية عند الضرورة، في بعض الأحيان، قبل قدوم الأحفاد بأيام عديدة. سيكون من الجيد أن تراجعي مواعيد عمل الأماكن المقترح زيارتها ومواعيد وسائل الانتقال للتأكد من أن كل شيء مرتب بطريقة صحيحة. عند وضع خطة لليوم، تأكدي من وجود بعض أوقات الراحة والاسترخاء، فأنت غير راغبة في شعور أحفادك بالإرهاق الشديد.
    • حاولي دائمًا القيام بالأشياء التي قد لا يقوم بها الآباء عادة. تحدثي مع أحفادك عن تلك الأماكن الجديدة من المدينة التي لم يزورونها من قبل أو احكي لهم عن سير الشخصيات والأفراد من العائلة أو غني لهم الأغنيات القديمة. سيجعل هذا وقتكم المشترك أكثر خصوصية وجدير بالتذكر.
  2. 2
    الاستغناء عن الخطط فمن الممكن أحيانًا، ألا توجد خطط ملزمة. امنحي أحفادك فرصة رؤية الأشياء الاعتيادية التي تقومين بها في المنزل والتعلم من خلال المشاهدة. في أغلب الأحيان، سوف يكونون مهتمين بالمشاركة ومساعدتك في تلك الأشياء، أثناء إجراء محادثة ممتعة معك كذلك. هذا الوقت بالغ الأهمية والأثر، لأنه يحمل جوهر الترابط بين الأجيال. على الأغلب سيهتم أحفادك برؤيتك وأنتِ تطبخين أو مساعدتك في أعمال الحديقة أو تمشية حيوانك الأليف معك وكذلك ربما مشاهدة برنامجك التلفزيوني المفضل. [١]
    • يعتاد الأطفال على شكل الحياة في مسكن أسرتهم وبشكل طبيعي سيكونون مهتمين جدًا بالطريقة التي تديرين بها منزلك. لا تضعي على نفسك الكثير من الضغط من أجل ترتيب يوم ممتع بشكل خاص لهم، فهو على الأغلب يحدث بشكل طبيعي من خلال أنشطتك اليومية العادية (التي هي غريبة وغير معتادة بالنسبة لهم).
    • من الجيد وجود نشاط ما معد بشكل مسبق، من أجل ضمان أن اليوم يسير بشكل ممتع، كمشاهدة فيلم معًا أو خبز الفطائر، إذا ما كان أحفادك في حالة نشاط عارمة ويرغبون في القيام بشيء ما.
  3. 3
    انقلي لأحفادك خبرتك حول العالم. عليك أن تنقلي لأحفادك ما حصلّتِه من خبرة ومعرفة، عن طريق القصص التي تحكي ما فعلتِه وشاهدتِه في حياتك. لا تخشي مشاركة الأشياء الغريبة من الماضي. قد تكون غريبة على مسامعهم الآن، لكنهم في المستقبل سيقدرون على رؤية ماضيكِ بشكل خاص ومختلف تمامًا مثل ماضيهم وسيساعدهم ذلك بشكل ما على فهمك وفهم العالم والبشر بشكل أكبر. أنت أفضل شخص يمكن أن ينقل بهم ما حدث في العالم قبل مجيئهم إليه، فمارسي هذه المهمة بكرم وعطاء.
    • أخبريهم عن حياتك وخبراتك وكيف أنها أثرت على شخصيتك. أخبريهم عن درجة تغير العالم منذ لحظة قدومك إليه وما الذي فعلتيه في حياتك وعن المهارات بالغة الضرورة التي سيحتاجونها من أجل حياة ناجحة.
    • انقلي لهم كل دروس الحياة التي تعلمتِها، بدءًا من كيفية الحصول على زواج سعيد وأسرة مستقرة وصولًا إلى كيفية رعاية وإدارة المنزل. قد لا يكون من المناسب نقل كل هذه المعلومات مرة واحدة إلى أحفادك وإلا ستفقدين اهتمامهم ورغبتهم في الاستماع. بدلًا من ذلك، تحدثي عن تلك التفاصيل شيئًا فشيئًا وتأكدي من أنها تبقى عالقة بأذهانهم.
    • اطلبي منهم طرح أي سؤال حول حياتك أو ماضيكِ. لا يجب أن تكون المحادثة من طرف واحد.
  4. 4
    أخبري أحفادك عن تاريخ عائلتك. على الرغم من أن أحفادك قد لا يكونون مهتمين بالتفاصيل المتعلقة بتاريخ أسرتك، خاصة في المراحل العمرية الصغيرة، إلا أنه من الواجب عليكِ أن تخبريهم عن ذلك من أجل أن يكون لديهم شعور قوي بطبيعة أصلهم والعائلة التي ينتمون إليها. ليس المقصود التفاخر أو القبلية الفارغة، لكن أن يكون لدى الأحفاد دراية بالإنسانيات وشخصية أفراد العائلة السابقين. اطلعيهم على ألبومات الصور القديمة وتحدثي معهم عن هؤلاء الأفراد وأنساب العائلة وغير ذلك من تفاصيل متعلقة بكل صورة. تأكدي من أنكِ تقومين بعملية تعريف حيوية تعيد تجسيد هؤلاء الأفراد والذكريات والقصص البارزة وليس فقط مجرد ذكر أسماء وجمل رتيبة ومملة عنهم. ستساعد طريقة التعريف الحيوية على أن يندمج أحفادك مع أسلافهم وشخصيات العائلة القديمة، مهما كانت المسافة الزمنية التي تفصل بينهم. [٢]
    • يمكنكِ القيام بما هو أكثر من ذلك وعلى سبيل المثال: كتابة هذا التاريخ. امنحي أحفادك تذكارًا خاصًا بالعائلة، يمكنهم الاحتفاظ والاعتزاز به كل الوقت.
    • قد لا يكون لدى بعض الأطفال الصغار الصبر الكافي أو الاهتمام بمعرفة تاريخ العائلة. يمكنك تضمين هذه المعلومات في محادثاتك اليومية وأنشطتك، بحيث تصل إليهم بشكل متدرج وبسيط ومن الممكن استيعابه.
  5. 5
    امنحيهم فرصة تعليمك بعض الأشياء. علاقتك مع أحفادك لا يجب أن تكون من جهة واحدة كل الوقت. الوقت يتغير بسرعة شديدة ومن الطرق المتبعة لجعل أحفادك يشعرون بالتميز والجدارة الذاتية هو أن تطلبي منهم تعليمك والتحدث معكِ عما يجري في العالم (العالم الخاص بهم كشباب أو أطفال صغار السن). اسأليهم على سبيل المثال عن الأشكال الموسيقية الجديدة وعن وسائل التواصل الاجتماعي (فيس بوك وتويتر). اسأليهم عن آرائهم وتطلعاتهم ونظرتهم للعالم. ما هي الموضات الحديثة في مختلف المجالات وما هي الأشياء التي يتحدث عنها أصدقائهم هذه الأيام. عليكِ أن تظهري اهتمامًا حقيقيًا بتلك التفاصيل الخاصة بحياتهم (كأفراد من فئة عمرية وجيل مختلف).
    • يحب الناس القيام بدور المُعلمين وأحفادك بدورهم سيشعرون بإثارة شديدة ناتجة من الجلوس والتحدث معك كلما شعروا أن لديهم أشياءً هامة جديرة بالذكر لمشاركتها معك.
    • تأكدي من توجيه الشكر ومشاعر الامتنان لهم على قيامهم بتعليمك تلك الأشياء. أظهري لهم تقديرك لمساعدتهم وسعادتك بها.
  6. 6
    تواجدي في اللحظات الهامة من حياتهم. الجدة الرائعة ذات العلاقة القوية مع أحفادها، والعلاقة القوية مع أي فرد بشكل عام، تنشئ من خلال التواجد في اللحظات الهامة في حياة من نحبهم. سواء كان ذلك حفلات أعياد الميلاد أو حفلات التخرج من المدرسة. قد لا تقدرين كل الوقت على التواجد بنفسك في تلك اللحظات، خاصة إذا ما كنتِ تسكنين في مكان بعيد عنهم، لكن يجب أن يظهر اهتمامك وملاحظتك لحدوث هذه اللحظات الهامة في حياتهم والمشاركة بنفسك عندما تكونين قادرة على ذلك. سيتذكر أحفادك هذه اللحظات طوال حياتهم وسيعنى لهم الكثير تذكر حضورك في مثل هذه الأوقات بالغة الأهمية.
    • سيلجأ أحفادك إليكِ دائمًا بحثًا عن الحب والدعم وليس الانتقاد. تأكدي من منحهم هذه العاطفة الحقيقة في الأيام والأحداث الكبرى من حياتهم وأظهرِي لهم أنكِ فخورة بهم في كل الحالات.
  7. 7
    لا تنسي منح نفسك بعض الوقت الخاص. يجب أن تضعي ذلك نصب عينيك من قبل أن يولد أحفادك. أنتِ لست مسئولة عن توفير مجالسة أطفال بشكل غير نهائي ومن الضروري أن تضعي حدودًا لذلك من البداية. بالتأكيد أنكِ تحبين أبنائك وأحفادك وأنه من المتاح لهم العديد من مناسبات الزيارة، لكن تحدثي عن الأمر بوضوح عندما لا يكون من المناسب أن يبقى الأحفاد لفترات طويلة أو أن يتم الإتيان بهم إلى منزلك بشكل متكرر. بهذه الطريقة، سوف تكونين قادرة على الاستمتاع بالوقت الذي تقضينه مع أحفادك بنسبة مئة في المئة، دون أي شعور بالاستياء أو التعب.[٣]
    • لا تفترضي أنكِ ستكونين جليسة الأطفال الدائمة كلما رغب الآباء في ذلك. يمكنك منحهم بعضًا من وقتك، لكن يجب أن يتم التخطيط لذلك وألا يحدث من خلال مكالمة مباغتة منهم أو غير ذلك.
    • كلما كنت لا تشعرين بأنك مجبرة على رعاية أحفادك، كانت العلاقة بينكم أقوى وأكثر مصداقية.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

رعاية أحفادك

  1. 1
    الإعلاء من شأنهم. لا يمكن أبدًا أن تتسببي في التقليل منهم، سواء بالقول أو الفعل. لا تتسببي في إفساد عقلياتهم وسلوكياتهم عن طريق القيام ببعض الأشياء غير المقصودة، مثل: الاستهلاك الزائد أو القيام بالتصرفات غير الجيدة أمامهم. كوني معلمتهم التي تنقل له الأخلاقيات الجيدة، مثل: الكرم والاحترام والصبر. لا تضعي على كاهلهم الكثير من الأشياء واحتويهم عن طريق المدح والثناء. راقبي الأفعال الجيدة التي يقومون بها وكوني صاخبة في الاحتفاء بها. امنحيهم مساحتهم الشخصية كذلك، من الجيد أن يحصل الأطفال على بعض التحرر من القيود أثناء وقت التواجد مع الأجداد، على عكس آبائهم الذين يصنعون حالة دائمة من الحزم والمنع عليهم بقية الوقت. في كل مرة تلتقين فيها مع أحفادك، امنحيهم عناقًا كبيرًا واجعلي مشاعر حبك لهم ظاهرة وواضحة وأكدي وادعمي على إحساس الأمان والراحة بداخلهم لوجودهم معك.
    • على الرغم من وجود صلاحية النقد لسلوكياتهم بين الحين والآخر وعند الضرورة في حالة خطئهم في التصرف أمامك، لكن يبقى من الضروري أن تجعلي نفسك مصدر الفرح والإيجابية. يعيش الأطفال مع آبائهم الذين على الأغلب يقومون كل الوقت بتعليمهم ما هو صحيح وما هو خاطئ ومن الضروري عليكِ، مع عدم مخالفة وخلق حالة تضاد مع تعاليم الآباء، ألا تكوني كذلك مصدرًا آخر للصرامة والحزم.
    • يجب ألا يجد الطفل نفسه أمام مجموعة قواعد متخالفة مع ما تربى عليه في منزله، بحيث لا يسبب شكل الحياة في منزلك، حالة تناقض لديه مع ما تعلمه وألا يشعر بالتشوش حول ما هي القاعدة "الصحيحة". لكن كذلك، دورك أن تتعاملي ببعض البساطة والتساهل مع أحفادك وأن يكون دورك هو مدحهم وتقديم الدعم والحب لهم، أكثر من الانشغال بموضوع القواعد والأوامر الناهية والتعامل الصارم. تأكدي من أنكِ مصدر الحب والعاطفة وأن الصغار يشعرون بقيمتهم الغالية وبأنهم أشخاص مميزون في حضورك.
  2. 2
    تذكر أعياد الميلاد. اشتري لهم الهدايا في أعياد ميلادهم. ابحثي عن الهدايا المناسبة وغير المبالغ فيها كذلك. في بعض الأحيان، اشتري لهم الهدايا التي يحلمون بها وفي مرات أخرى قدمي لهم مفاجئات غير قابلة للتنبؤ. الأمر الهام هنا هو التواجد في ذلك اليوم بالغ الخصوصية والهام من حياتهم وأن يدرك الصغار مدى حبك واهتمامك بهم. اكتبي لهم كذلك بطاقات المعايدة واختاري كلماتك بصدق وعفوية، بحيث يصبح تذكار دائم بين أيديهم، يذكرهم بمكانتهم الخاصة لدى جدتهم الرائعة.
    • من الجيد أن تتناقشي مع الآباء قبل شراء الهدية. لا يجب أن تكون هديتك أفضل من هدية الوالدين أو مشابهة لها. قد يسبب ذلك الكثير من الحرج.
  3. 3
    الرقة والحنان. يظهر حبك لأحفادك بشكل فعال عن طريق التعامل الرقيق والحنون معهم. امنحيهم العناق والقُبلات وضميهم بين ذراعيك وتلمسي شعرهم وجسدهم بود وحنان. امنحيهم التواصل الجسدي الصادق الذي ينقل إليهم مشاعر الحب والاهتمام. عند الجلوس إلى جوارهم، ربتي على ركبتهم أو أيديهم أو اقتربي منهم بشكل يظهر العاطفة والحب. قد يختلف ميلهم لتقبل هذه الأفعال كلما كبروا في السن وقد تجدي منهم رفضًا بسيطًا لهذا الأسلوب المتبع في إظهار الحب والاهتمام، لكن ذلك لا يجب أن يثنيكِ عن إغراقهم بمشاعر الحب والحنان كلما أمكن.
    • عليك أن تكوني مصدر الحب والدفء لأحفادك، بحيث يرسخ بذهنهم أنه من الممكن دائمًا اللجوء إليكِ عند الحاجة للشعور بالأمان والراحة.
  4. 4
    الاستماع لأحفادك. امنحي أحفادك الوقت اللازم للاستماع إليهم واستمعي لكل كلمة منهم بدون مقاطعة. لا تكوني مشتتة الذهن وامنحيهم وقتًا خاصًا تكونين غير منشغلة فيه بأي شيء سوى الاستماع إليهم، بدلًا من الاستماع لهم أثناء طهي الطعام أو العناية بحديقة المنزل. تواصلي معهم بصريًا وأظهري لهم مدى انشغالك واهتمامك، مع تجنب الرد بالنصائح والتعليمات الأبوية المعتادة، طالما أن الأحفاد لم يطلبوا نصيحتك بشكل مباشر. أهم شيء على الإطلاق هو ألا تحكمي عليهم أو تنتقديهم بشكل شخصي وأن تتعاملي مع ما يقولونه من أشياء بجدية.
    • في بعض الأحيان، قد يميل أحفادك إلى التحدث معك حول الأشياء التي لا يتحدثون حولها مع آبائهم. قدمي لهم المساعدة قدر الإمكان، لكن أكدي على فكرة أنه من الضروري أن يطلع الآباء على ما يدور في عقلهم كذلك.
    • التعامل بحنان وعطف أثناء تحدثهم معك حول ما يدور بعقلهم. ضعي ذراعيك حولهم أو كف يديك على ركبتهم من أجل طمأنتهم ومنحهم الإحساس بالدعم والتواصل.
  5. 5
    تدليل أحفادك. تجربة الأمومة مرت عليكِ بالفعل وبذلتِ الكثير من الجهد من أجل تهذيب وتربية أبنائك. الآن، هو وقت الاسترخاء والتركيز على قضاء الوقت الممتع مع أحفادك الصغار. بالطبع وضع بعض القواعد الإلزامية أمر ضروري، خاصة إذا كان أحفادك يمكثون معك لفترة طويلة من الوقت، كالإجازات الصيفية، لكن في المقابل، الأهم هو أن توفري لأحفادك كل وسائل الرفاهية والمرح وأن يحصلوا على كميات زائدة من الحلوى واللعب لأطول فترات ممكنة والانطلاق والشعور بالتفرد والحرية أثناء وجودهم معك. يجب أن يكون حضورهم لمنزلك، يعنى بالنسبة لهم الانطلاق والتدليل والمرح وليس الخضوع للمزيد من القواعد والقوانين الصارمة. [٤]
    • بالطبع ليس المقصود هو التدليل للمرحلة التي يشعر فيها الآباء أنكِ تفسدينهم وتتسببين في منحهم الكثير من الحرية الضارة عليهم. عليكِ إيجاد طريقة لجعل الأحفاد وآبائهم، معًا، يشعرون بالسعادة والرضا.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

احترام آبائهم

  1. 1
    لا تقدمي النصيحة إلا عندما يُطلب منك. حتى إذا نجحت بمفردك في تربية 15 طفلًا من قبل وكنت تشعرين بأنك تعرفين كل شيء عن كيفية تربية الأبناء، لا يبرر لكِ ذلك التطفل على تعامل الآباء مع أبنائهم. يجب عليكِ التفضل بالصمت، طالما أنه لم يطلب منك النصيحة بشكل مباشر. ابنك وزوجته قد يكون لديهم آراء مختلفة حول كيفية تربية الأبناء وقد لا تكون لديهم الرغبة في الاستماع إلى آرائك حول هذا الموضوع. قد تُطلب نصيحتك في بعض المرات، لكن لا يجب عليك افتراض أنهم في حاجة ماسة إليها في كل لحظة وتفصيلة صغيرة من الحياة، بدءًا من كيفية تغيير حفاظة الأطفال وصولًا إلى كيف تربي الطفل ليكون شخصية ناضجة ومسئولة مستقبلًا. [٥]
    • إذا كنت تقدمين النصيحة بشكل زائد للأبوين، فقد يسبب ذلك ميلهم لعدم التعامل بشكل مستمر معك، ما يؤثر بالسلب ويخلق الكثير من التوتر في العلاقة بينك وبين أحفادك.
  2. 2
    تقبل دورك في حياة أحفادك. من أجل النجاح في دور الجدة، يجب عليكِ قبول حقيقة أنك "الجدة" ولست "الأم". دورك هو قضاء الوقت مع أحفادك وتقديم النصيحة ومساعدة الآباء عند الضرورة والتواجد عندما يحتاج إليك هؤلاء الصغار، بصفتك الجدة التي تقوم بالنقاط المذكورة في هذا المقال وليس كأم إضافية تحاول القيام بنفس ذات المهام. كلما تقبلتِ أنكِ لستِ والدة الأحفاد، كلما زادت احتمالية استمتاعك بعلاقتك المتفردة وصفتك الجديدة مع هؤلاء الصغار المنضمين حديثًا لهيكل العائلة. والذين هم في حاجة ماسة لمن تشغل في حياتهم دور ومهام الجدة. [٦]
    • يجب ألا يكون تركيزك منصبًا على تأديب وتربية الأحفاد وتعليمهم كيفية أن يكونوا ناضجين. بينما دورك هو منح الحب والرعاية والدعم.
  3. 3
    المحافظة على حياتك الخاصة. قد يخطر ببالك أنه من الواجب عليك إلقاء كل شيء آخر خلف ظهرك، بمجرد قدوم حفيدك أو حفيدتك إلى المنزل، بينما الأمر الصحيح هو مواصلة حياتك الخاصة بشكل طبيعي في نفس الوقت الذي تحاولين فيه تقديم المساعدة لأبنائك وأحفادك قدر المستطاع. من الضروري أن يكون لك أصدقائك والتزاماتك الاجتماعية وهواياتك وأنشطتك اليومية المناسبة لشخصيتك. امتلاكك للشخصية التي تحافظ على حياتها الخاصة هو ما سيساعدك على النجاح في دورك كجدة. بينما الاستغناء عن كل شيء من أجل التواجد مع أحفادك، سوف يضع الكثير من الضغط على الآباء. [٧]
    • حاولي إيجاد طريقة للجمع بين قضاء الوقت مع أحفادك وبين بقية أنشطتك المعتادة الأخرى وجدول حياتك اليومي الطبيعي. لا تجعلي كل وقتك منصبًا على أحفادك ولا على رغبات وأهواء آبائهم. بالطبع، قد يحتاجون إلى المساعدة الضرورية في الحال ويمكنك وقتها إعادة تهيئة مواعيدك الخاصة، لكن لا يجب أن تبقى حياتك فارغة تمامًا فقط تحسبًا لحاجتهم إلى وجودك في أي لحظة.
  4. 4
    المساعدة في الأعمال المنزلية. من أهم الأشياء التي يمكنك القيام به، عند قدوم طفل جديد للأسرة (مرور الأم بحالة ولادة) أو في مرحلة نمو الحفيد الأولى، هو مساعدة الآباء في الأعمال المنزلية قدر المستطاع. يمكنك غسل الأطباق أو شراء الخضروات أو طبخ الطعام أو القيام ببعض المهمات الصغيرة لمساعدة الأب أو الأم. ليس المقصود هو تحولك إلى ربة منزل تهتم بكل التفاصيل الممكنة، لكن تقديم المساعدة في مثل هذا الوقت، يترك الكثير من الأثر الإيجابي والدعم للوالدين، أثناء تلك التجربة الصعبة للاعتياد على وجود هذا الطفل الصغير ضمن أفراد العائلة وتقديم الرعاية الضرورية له في الأيام الأولى من حياته. [٨]
    • يكون ذلك في غاية الضرورة عندما يكون الحفيد مولود حديثًا ويكون الآباء مرتبكين بسبب واجباتهم الأبوية الجديدة وفي التجربة الأولى للزوجين مع مسألة الولادة ورعاية طفل في أيام عمره الأولى.
  5. 5
    المساعدة في منح الوالدين وقتهما الخاص. في بعض الأحيان، يكون أكثر ما يحتاج إليه الأب والأم هو الحصول على بعض الوقت المنفرد من أجل توطيد علاقتهما الخاصة. بالإضافة إلى المساعدة في الأنشطة العائلية وأيام الاحتفالات والرحلات. يمكنكِ كذلك أن تتبرعي باستضافة أحفادك وقضاء الوقت المنفرد معهم، من أجل إتاحة الفرصة للأب والأم للخروج لتناول العشاء أو حتى مجرد الاسترخاء لبعض الوقت بدون مهاهم التقليدية في رعاية الأطفال. يساعد ذلك في معالجة حالات التوتر الأسرى وتوطيد علاقة الحب والاستقرار بين الزوجين. [٩]
    • ساعدي في منح الأب والأم ليلة أو ليلتين في الشهر للتحرر من مسئوليات الأطفال. قد ينكرا احتياجهما لهذا الأمر، لكن من الضروري عليكِ التأكيد على أهمية قضاء بعض الوقت بمفردهما وبعيدًا عن الأطفال الصغار.

تحذيرات

  • قد تحدث بعض مواقف الغضب الهائل من الأحفاد. لا يجب عليك الانفعال بشكل مقابل. تجنبي تمامًا تعنيفهم أو مبادلتهم الصراخ. اتركيهم بمفردهم لمدة 10 دقائق حتى تهدأ أعصابهم، ثم اجلسي معهم وتحدثي معهم بهدوء واسأليهم عن سبب غضبهم وكيف يمكنك تقديم المساعدة.

مقالات ذات صلة في ويكي هاو

How.com.vn العربية: قياس الطول بدون استخدام شريط القياسقياس الطول بدون استخدام شريط القياس
How.com.vn العربية: إيقاف المراهق من السرقةإيقاف المراهق من السرقة
How.com.vn العربية: مواساة شخص قد فقد أحد أشقائهمواساة شخص قد فقد أحد أشقائه
How.com.vn العربية: الرد على التعازيالرد على التعازي
How.com.vn العربية: إقناع والديك بشراء هاتف محمول جديد لكإقناع والديك بشراء هاتف محمول جديد لك
How.com.vn العربية: تعليم طفلك المشيتعليم طفلك المشي
How.com.vn العربية: جعل أختك الكبرى تتصرف معك بلطفجعل أختك الكبرى تتصرف معك بلطف
How.com.vn العربية: التعامل مع المشاكل الأسريةالتعامل مع المشاكل الأسرية
How.com.vn العربية: حمل طفل رضيعحمل طفل رضيع
How.com.vn العربية: خفض الوزن أثناء الحملخفض الوزن أثناء الحمل
How.com.vn العربية: الولادة في البيتالولادة في البيت
How.com.vn العربية: إيقاف أختك الصغيرة عن مضايقتكإيقاف أختك الصغيرة عن مضايقتك
How.com.vn العربية: استخدام الجدول الصيني لتحديد جنس الجنيناستخدام الجدول الصيني لتحديد جنس الجنين
How.com.vn العربية: التقدم للزواج من امرأةالتقدم للزواج من امرأة

المزيد حول هذا المقال

يُكتب المحتوى على ويكي هاو بأسلوب الويكي أو الكتابة التشاركية؛ أي أن أغلبية المقالات ساهم في كتابتها أكثر من مؤلف، عن طريق التحرير والحذف والإضافة للنص الأصلي. ساهم 13 فرد في إنشاء هذا المقال. تعاونوا سويًا، دون أن يهتم بعضهم بذكر هويته الشخصية، على تحرير المقال والتطوير المتواصل لمحتواه. تم عرض هذا المقال ٥٬٦٢٩ مرة/مرات.
تصنيفات: الحياة الأسرية
تم عرض هذه الصفحة ٥٬٦٢٩ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟