شارك في التأليف: Wits End Parenting . "ويتس إيند" هي خدمة لتدريب الآباء والأمهات في بيركلي بولاية كاليفورنيا الأمريكية متخصصة في التعامل مع الأطفال أصحاب الشخصيات القوية والسلوكيات المندفعة والعدوانية والمتقلبين عاطفيًا ومن يعانون من صعوبات في الاستماع والذين يميلون للتحدي منهم للطاعة. يحرص خبراء ويتس إيند على تصميم برامج علاجية مبنية على الانضباط الإيجابي ومخصصة لكل طفل وفقًا لحالته، بما يضمن تحقيق نتائج مستمرة على المدى الطويل دون أن يضطر الآباء إلى إعادة وضع خطط الانضباط السلوكي لأبنائهم مرة بعد مرة.
يحتوي هذا المقال على 17 مصدرًا تم الاستشهاد بهم. يمكنك الإطلاع عليهم في أدنى الصفحة.
تم عرض هذا المقال ٨٬٢٥٩ مرة/مرات.
يختلف مفهوم الأم الجيدة بناءً على من يسأل هذا السؤال.أهم شيء بالنسبة لهذا الأمر هو أن تحب الأم أطفالها وتتأكد من أنهم يشعرون بهذا الحب والحنان. بالنسبة لهذه المسألة فإن الآراء الوحيدة المهمة هنا هي رأيك ورأي أطفالك. إذا أردتِ أن تُصبحي أمًا جيدة، عليك معرفة ما تعتبرينه أكثر أهمية في التربية؛ هل هو الانضباط؟ أم الوقت الذي تقضيه معهم؟ أم منح أطفالك الفرص المختلفة؟ وبمجرد فهم ذلك، ضعي القواعد الأساسية وابدئي بالعمل لكي تصبحي نموذجًا يُحتذى به في حياة أطفالك. بجانب استثمارك في أطفالك، لا تنسي أنه عليك الاستثمار في نفسك أيضًا. تأكدي من قيامك بالرعاية الذاتية وبناء علاقاتك مع الأشخاص الداعمين الذين يمكنهم التواجد من أجلك حتى يمكنك التواجد من أجل أطفالك ورعايتهم.
الخطوات
- اتبعي النصائح التي يقدمها الخبراء. تعرفي على مراحل تطور الطفل من خلال قراءة كتب تربية الأطفال المجربة والفعلية. حاولي بذل قُصارى جهدك لتنفيذ النصائح التي تستند على حقائق مثل مدح أطفالك لتعزيز السلوك الإيجابي لهم أو استخدام أسلوب التجاهل أو بعض أنماط التقويم الأخرى لمعالجة سوء السلوك بدلًا من اللجوء للضرب. [١]
- يوجد كمية كبيرة من الكتب التي تتحدث عما يجعل الأم جيدة وعن كيفية تربية-أطفال ينمعون بالصحة والسعادة في حياتهم. بالإضافة إلى ذلك، لكل شخص وجهة نظر ورأي في تربية الأطفال مرورًا بوالدتك والأمهات في مدرسة أطفالك وحتى الشخص الذي يقف خلفك في طابور البقالة لشراء الأشياء. [٢]
- ستؤدي محاولتك لتنفيذ جميع النصائح التي تتلقاها إلى الإحباط بل وربما تجعلك تشعر بخيبة الأمل إزاء قدرتك على تربية الأطفال.
- بعض المصادر الجيدة التي يمكن لأولياء الأمور اللجوء إليها هي الموقع الإليكتروني للأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال https://www.healthychildren.org/English/Pages/default.aspx وموقع kidshealth.org.
- من أشهر الكتب عن تربية الأبناء هي تربية الأبناء بالحب والمنطق أو السلوك الإيجابي.
- ضعي قواعد ثابتة وواضحة. قرري الكيفية التي ترغبين إدارة منزلك بها وتواصلي مع أطفالك لفهم هذه النقاط بوضوح. حاولي عقد اجتماع عائلي للتحدث شفهيًا عن الإرشادات التي ينبغي اتباعها والتأكد من استيعاب العواقب التي قد تحدث نتيجة لعدم الإلتزام بها. بعد ذلك يمكنك وضع ورقة تُلخص تلك النقاط الهامة في منطقة عامة للجميع لكي يروها؛ على الثلاجة مثلًا.[٣]
- اجعلي القواعد واضحة وموجزة ولكن باستخدام عبارات إيجابية مثل قول: "يجب على الجميع الالترزام بالمشي في المنزل" بدلًا من "ممنوع الجري في المنزل".
- يمكنك إجراء مناقشة مفتوحة مع طفلك بناءً على عمره لتحديد القواعد والعواقب العادلة معًا. يمكنك البدء في محاولة القيام بذلك بمجرد أن يُصبح طفلك قادرًا بنفسه على تنفيذ بعض العقوبات الممكنة نتيجة لسوء سلوكه.
- ضعي العقوبات المناسبة. كوني على استعداد دائمًا لفرض العقوبات وتنفيذها عند الحاجة في حالة انتهاك طفلك للقواعد المتفق عليها. الجأي إلى عقوبات عادلة وملائمة يمكنك تنفيذها في كل مرة. [٤]
- لا يعني بالضرورة تأديب طفلك بسبب كسره للقواعد أن تحطي من قدره. حاولي استخدام العاطفة والمنطق، وانتقدي السلوك ذاته وليس الطفل. على سبيل المثال: "يوسف، ماذا عليك أن تفعل بدلًا من دفع أخيك؟ يجب عليك الانتظار لمدة خمس دقائق قبل أن تأخذ دورًا لتلعب مجددًا بسبب دفعك لأخيك حتى تتعلم أن تكون صبورًا."
- كوني حنونة كثيرًا. اغمري أطفالك بكثير من الحب من خلال العناق والقبلات وكلمات الإعجاب والمدح. تُذكر العاطفة أطفالك أنهم محبوبين حب مطلق ليس له قيد أو شرط. بالإضافة إلى ذلك، ترتبط العاطفة والحنان بزيادة احترام الأطفال لذاتهم وتحسين الأداء الأكاديمي لهم وقلة المشاكل التي تتعلق بالسلوك وزيادة قوة العلاقة بينك وبين أطفالك.[٥]
- تأكدي أن معظم التعاملات بينك وبين أطفالك تنم عن الإيجابية والحنان. حاولي السعي دائمًا لإظهار الحنان والحب يوميًا.
- للتعامل مع طفل رضيع راعي منحه ما يحتاجه من العاطفة وحمله باستمرار أو التحدث إليه بشكل مطمئن.
- تحدثي مع أطفالك إذ يرغب الأطفال الأكبر سنًا في التحدث مع الأم. تُبنى العلاقة الجيدة مع أطفالك على أساس التواصل الصحي ويجب أن يعلم أطفالك أنك متاحة للتحدث معهم دائمًا. تأكدي من إجراء محادثة منتظمة مع أطفالك بغض النظر عن مدى أهمية الموضوع. لذلك دعهم يعلمون أن بابك مفتوح دائمًا لهم للتحدث ومناقشة الأمور.[٦]
- ابتسمي وافردي ذراعيكِ وتجنبي وضع قدم على قدم وتواصلي بالعين من حين لآخر. أعطي طفلك كامل انتباهك وتركيزك أثناء تحدث طفلك. أغلقي كل وسائل الإلهاء مثل التلفاز أو الهاتف أو اجعليها على الصامت حتى انتهاء المحادثة. كرري ما قاله طفلك لكِ لإظهار أنكِ استمعتي جيدًا لحديثه.
- ذكري طفلك دائمًا بمدى حبك له. حتى في حالة الاختلاف معهم أو تأديبهم، اجعلهم يعلمون أن ذلك ضربًا من ضروب الحب والاهتمام بهم. حاولي القيام بذلك من خلال التحدث بصوت منخفض ولطيف مع طفلك حتى عند فرض أي عقوبة.
- أن تكوني ودودة يعني أيضًا الحد من الأحكام والانتقادات. إذا شعر طفلك بالرفض من تجاهك فلن يرغب في المشاركة أبدًا. لذلك ابتعدي عن تعبيرات الوجه القاسية أو الكلام النقدي عند التحدث إليهم.
- اقضي وقتًا منفردًا مع طفلك. يُعد الوقت الذي تقضيه مع طفلك أمرًا مهمًا لبناء علاقة جيدة مع طفلك، حيث أن الأسرة ككل غالبًا لا تسمح بالتركيز على الوقت الذي تقضيه مع طفلك فقط. حاولي اقتطاع بعض الوقت ولو لفترات قليلة للتواصل مع كل طفل بمفرده.[٧]
- أثناء قضاء القليل من الوقت مع طفلك، حاولي التحدث معه بشأن التحديات المميزة التي يواجهها أو بشأن معرفة مواهبه الخاصة واهتماماته المختلفة.
- في حالة التعامل مع طفل رضيع أو طفل بعمر السنة، يعني قضاء وقت معهم أن تجلس معهم على الأرض وتلعب معهم.
- قومي بفعل عادة أو نشاط معين مع طفلك بحيث يكون "شيء خاص" منكِ. على سبيل المثال، يمكنكم الطبخ سويًا أو التمشية معًا أو حتى القيام ببعض الحرف. يقوي ذلك من الأواصر والروابط بينكم.
- أظهري دعمك. تُعد الأم واحدة من أهم الأشخاص في حاية الطفل لذلك عليكِ استخدام هذه المكانة لدعم طفلك وتعزيز شعوره بأهمية ذاته. ساعديهم في تطوير اهتماماتهم وآفاقهم حتى وإن كانت عكس ما تختاريه لهم.[٨]
- في حالة التحاق ابنك الشاب بفرقة موسيقية، حاولي منحه بعض التعليقات الإيجابية بشأن الأغاني التي يكتبها.
- في حالة هوس ابنك الذي يدرس في المرحلة المتوسطة بالفضاء، يمكنك اشتراء بعض الكتب له أو اصطحابه في رحلة ميدانية إلى القبىة الفلكية (مسرح يقدم عروض تعليمية فلكية).
- تتغير هذه الاهتمامات جيئة وذهابًا. بالرغم من ذلك سيتذكر أطفالك دائمًا أنكِ كنتِ تدعمينهم وتمنحينهم حرية التعبير عن اهتماماتهم المختلفة بدون إصدار أي أحكام أو انتقادات.
- أخبري طفلك أنك فخورة به عند قيامه بأي تصرف جيد أو أي سلوك جيد. سيعزز ذلك من السلوكيات الإيجابية لدى طفلك.
- أحبي كل أطفالك كما هم. حاولي قضاء نفس الوقت مع كل طفل من أطفالك وشاركي جميعهم المدح والثناء ونفس أساليب التربية. حاولي أيضًا تعزيز روابط أخوة قوية من خلال عدم مقارنة أي طفل بآخر. [٩]
- يتجنب الأمهات الجيدات إظهار المحاباة أو التحيز لأن القيام بذلك يؤدي إلى العدوانية وقلة احترام الذات وضعف الأداء الأكاديمي. بالإضافة إلى ذلك، يؤدي التحيز لأحد الأطفال على الآخر إلى العداوة بين الأخوة.
- 9تعاوني مع زوجك أو والد طفلك لتحقيق خطة التربية الجيدة. ستحتاجين أيضًا إلى التأكد أن زوجك أو والد طفلك مشارك معك في خطتك التربوية لأن الاتساق والتناسق أحد أهم العوامل في كونك أمًا جيدة. قوما معًا بوضع القواعد والعقوبات وتطويرها وتأكدا من اتباعكم لها.[١٠]
- يشمل ذلك أيضًا إجراء فحوصات منتظمة بحيث يمكنكم تحديد المشاكل مُسبقًا قبل أن تؤثر على الأطفال.
- على سبيل المثال، إذا لم يوافق أحد الأبوين على الخطة التربوية فلن يشارك في تنفيذها فعليًا. كونا على بينة بشأن ما يمكن لكلا منكما القيام به للمساعدة في تربية الأبناء لضمان وصول الرسالة الصحيحة لأطفالكم.
- ابذلي قُصارى جهدك لفعل ما تنصحين به. يُعد ضمان إظهار صورة ثابتة لأولادك جزء مهم من كونك أمًا جيدة. يُقلد الأطفال الأفعال التي يقوم بها آبائهم، لذلك تجنبي وضع قواعد ومعايير لأطفالك لا تلتزمين بها أنتِ. [١١]
- على سبيل المثال، إذا كان لديكِ قاعدة صارمة بشأن المكوث في المنزل، تجنبي الكذب كلما أمكن ذلك أمام أطفالك. بهذه الطريقة ستبدين أكثر مصداقية وإعجابًا.
- يشمل ذلك أيضًا الأشياء النموذجية مثل أن تعملي بجد وأن تتناولي الطعام الصحي وتبتعدي عن تناول المخدرات والكحوليات.
- كوني قدوة في العلاقات الصحية. أظهري لأطفالك كيفية التعامل مع الأشخاص بطريقة ملائمة سواء كان ذلك مع زوجك أو والد طفلك أو أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو الأشخاص العاديين في المجتمع. أخبرهم ماذا يعني أن يكون صديق جيد أو زوج رائع مثل تعليمهم الإنصات بتركيز والمناقشة بهدوء والمشاركة مع الآخرين. [١٢]
- استعيني بلحظات ملائمة للتعلم عندما تختلفين مع زوجك بشأن أمر ما (موضوع بسيط) لتعليم أطفالك آلية إدارة الخلافات.
- كوني مواطنة شريفة في العالم. يمتد أن تكوني قدوة لأودك إلى السلوك الإنساني مع البشر بشكل عام. إذا أردتِ أن تكوني أم جيدة عليكِ أن تكوني شخص جيد أولًا. مدي يد العون للجيران المحتاجين وتطوعي في المجتمعات المحلية وانصري المستضعفين في المجتمع.[١٣]
- يمكنك الالتحاق بمشروع خدمة المجتمع الأسري مثل التقديم في تجهيز الطعام للمحتاجين خلال العطلات.
- يزيد إظهار العاطفة والحنان للآخرين من فرص ظهور أطفال نافعيين للمجتمع.
- اعترفي بالخطأ عندما ترتكبينه واعتذري لطفلك. كوني أمًا متفهمة ترغب في اكتشاف أوجه القصور لديها ومعالجتها. يُظهر الاعتراف بأخطائك أنه لا يوجد ما يخجل منه الأطفال بشأن أخطائهم طالما يعترفون بها ويحاولون تفاديها لاحقًا. [١٤]
- على سبيل المثال، إذا قارنتي طفل بآخر عن طريق الخطأ، اعترفي بخطأ ذلك من خلال قول "أعتذر لك يا محمد لأني قارنتك بالأمس بأخيك ولا يتوجب عليا القيام بذلك. كلا منكما مميز بما يمتلكه من صفات. هل يمكنك مسامحتي وقبول اعتذاري؟"
- احصلي على وقت خاص بكِ دون الشعور بالذنب. تجنبي الشعور بالذنب بسبب الابتعاد عن أطفال بين الحين والآخر للحصول على بعض الوقت "الخاص بكِ". يُرسل ذلك رسالة لأطفالك عن أهمية التحكم في الضغط والعناية بالنفس. بالإضافة إلى ذلك، يساعد قضاء بعض الوقت بمفردك على التخلص من الضغوطات المُلقاة على كاهلك ويساعدهم ذلك أيضًا في تعلم القيام بأشياء بأنفسهم. [١٥]
- يؤثر الشعور بالتوتر بالسلب على أطفالك، لذلك قومي بإعداد وقت العناية-بنفسك يوميًا. يشمل ذلك الاسترخاء في بانيو مملوء بالمياه مع قراءة كتاب كل مساء، أو احتساء فنجان من القهوة في هدوء قبل استيقاظ أطفالك في الصباح. تذكري أن تعتني بنفسك وحسب كيفما كانت الطريقة.
- لا تخافي من إخبار أطفالك أنكِ تقضين بعض الوقت لنفسك. اشرحي مفهوم الاعتناء بالذات لهم وعرفيهم كيفية الاعتناء بأنفسهم. سيبني ذلك عادة صحية لأطفالك.
- ابني مجموعة دعم إيجابية وخاصة مع الأمهات الأخريات. يُعد الدعم الاجتماعي جانب هام لصحتك وعافيتك كامرأة. تأكدي من قضاء بعض الوقت في التواصل مع الأصدقاء وأفراد الأسرة ولا تنسي أيضًا الأمهات الأخريات الذين بإمكانهم تقديم النصيحة والدعم. [١٦]
- شاركي في مجموعة الأمهات في مجتمعك المحلي أو قابلي أمهات أصدقاء أطفالك في المدرسة أو الكنيسة أو المسجد أو النادي.
- من المهم أيضًا التواصل مع الآخرين بكونك امرأة أيضًا وليس أم فقط. التقي مع صديقاتك واخرجن سويًا وعززي علاقاتك الأسرية أيضًا.
- عززي الصحة الجيدة والرفاهية. عندما تهتمين بصحتك بشكل عام، فأنتِ بذلك تُقلصين من وقت التعافي من الأمراض ويكون مزاجك أفضل وتعيشين لفترة أطول من أجل أطفالك. اجعلي الاهتمام بالصحة نقطة تركيز أساسية في منزلك من خلال تناول-الطعام-الصحي وممارسة-الرياضة والحصول على قسط كافِ من الراحة. شجعي أطفالك على فعل الأمر نفسه. [١٧]
- إذا كان لديكِ أطفال صغار، حاولي أن تشتركي لهم في الجيم أو مركز إعادة تأهيل الذي يحتوي على رعاية نهارية حتى تتمكني من ممارسة تمارينك الرياضية.
- يمكنك أيضًا محاولة ركوب الدراجة العائلية أو ممارسة الرياضات أو الأنشطة التي تُعزز من لياقتك البدنية مثل القفز على المنطة مع أطفالك.
- لا تُثقلي كاهلك بتوقعات غير معقولة. كوني على دراية بأي ضغط يمارسه الآخرون عليكِ (أو تضعين أنتِ نفسك فيه) وتعلمي أنتضعي الأمور في نصابها وتتقبلين قدراتك. حاولي أن تكوني أمًا جيدة بدلًا من أن تكوني خارقة. [١٨]
- إذا وجدتِ نفسك أُقحمتي في توقعات كبيرة وبدأتي في تأنيب نفسك، خذي نفسًا عميقًا عدة مرات وقولي لنفسك: "أنا لست شخصًا مثاليًا. أنا مجرد شخص واحد يمكنه فعل الكثير ولكن وفقًا لقدراته."
- إذا أصابك الإحباط بسبب الضغوطات الكبيرة، ألقي نظرة على المعلومات التي بحوزتك. قد تحتاجين إلى أن تنأي بنفسك عن الأشخاص الانتقادين الذي يصدرون أحكامًا باستمرار أو قللي من وسائل التواصل الإجتماعي أو وقت قراءة المجلات.
- يمكنك أيضًا فحص دائرتك الإجتماعية حيث أن أمثلة التذمر من الأمهات عادة ما تتفشى في المجموعات الاجتماعية. إذا اكتشفتِ أن بعض الأمهات يحكمون على الآخرين بشكل مستمر أو ينتقدوهم، ابتعدي عن مثل أؤلئك الأشخاص.
- تقاسمي المسئوليات مع زوجك. الأمهات الجيدات لا يحاولن القيام بكل شيء بأنفسهن. اطلبي من زوجك مساعدتك ومشاركتك في تحمل العبء قليلًا. إذا أصابك الإرهاق لا تتردي في طلب العون وتحمل المزيد من المهام حتى تحصلي على الراحة الكافية. يمكنك أيضًا منحه بعض المهام المحددة حتى لا تُنهكي نفسك.[١٩]
- يمكنك الإفصاح عن ذلك بقول: "حبيبي، لم أنم جيدًا في الأيام الماضية. هل يمكنك تولي مهمة نوم الأطفال الليلة حتى أتمكن من النوم مبكرًا؟"
المصادر
- ↑ http://www.apa.org/monitor/2012/10/parenting.aspx
- ↑ https://www.webmd.com/parenting/features/being-good-mom#1
- ↑ https://psychcentral.com/lib/the-5-cs-of-effective-discipline-setting-rules-for-children/
- ↑ https://psychcentral.com/lib/the-5-cs-of-effective-discipline-setting-rules-for-children/
- ↑ https://www.parent.com/how-a-parents-affection-shapes-a-childs-happiness-for-life/
- ↑ http://www.apa.org/helpcenter/communication-parents.aspx
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/once-upon-child/201507/the-value-spending-one-one-time-your-children-0
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/singletons/201510/how-support-and-nurture-your-childs-passions
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/the-narcissus-in-all-us/200901/when-parents-play-favorites
- ↑ https://centerforparentingeducation.org/library-of-articles/focus-parents/partners-parenting-working-together-team/
- ↑ http://www.easternflorida.edu/community-resources/child-development-centers/parent-resource-library/documents/parents-powerful-role-models.pdf
- ↑ https://alphamom.com/parenting/big-kid/modeling-healthy-relationships-without-ever-seeing-one/
- ↑ https://centerforparentingeducation.org/library-of-articles/focus-parents/role-model-promise-peril/
- ↑ http://stanceforthefamily.byu.edu/parenting-tip-7-admit-when-you-are-wrong/
- ↑ http://www.apa.org/monitor/2012/10/parenting.aspx
- ↑ https://www.parents.com/parenting/relationships/friendship/building-mommy-support-system/
- ↑ https://www.healthychildren.org/English/family-life/family-dynamics/Pages/How-Taking-Care-of-Yourself-Makes-you-a-Better-Mom.aspx
- ↑ https://powerofmoms.com/lower-expectations-more-happiness/
- ↑ https://www.webmd.com/parenting/features/modern-moms-ask-for-help#1