شارك في التأليف: Christy Irvine, PhD . دكتورة كريستي إرفين أخصائية نفسية إكلينيكية معتمدة ومالكة عيادتها الخاصة في مدينة بورتلاند بولاية أورجون الأمريكية. تتمتع كريستي بخبرة أكثر من عشر سنوات وتختص في علاج الأفراد والأزواج باستخدام أساليب مختلفة، من بينها العلاج العاطفي (EFT) وعلاج القبول والالتزام (ACT) والعلاج التفاعلي والعلاج السلوكي المعرفي (CPT). الدكتورة إرفين حاصلة على بكالوريوس في علم النفس من كلية ويتمان ودكتوراه في علم النفس السريري من جامعة كونيتيكت.
يحتوي هذا المقال على 14 مصدرًا تم الاستشهاد بهم. يمكنك الإطلاع عليهم في أدنى الصفحة.
تم عرض هذا المقال ٦٬٠٦٤ مرة/مرات.
الإحباط وخيبة الأمل أشياءٌ حتمية، لكن لا تدعها تفسد مزاجك. بإمكانك أن تُغيّر تجربتك في الحياة بإضافة بعض التعديلات على سلوكك. ستشعر بالتحسُّن لو ركزت على الشعور بالرضا وفعل كل ما هو إيجابي، فالسعادة قرار.[١]
الخطوات
- قم بممارسة الرياضة لتصل لمزاج سليم. يُحفز التدريب على تنشيط الكيماويات الحيوية كالإندروفين والنورابينفرين. يقلل الإندروفين من الإحساس بالألم وقد يساهم والنورابينفرين في تنظيم المزاج.[٢] وبالإضافة للتأثيرات الكيميائية للتمرين، ستُساعدك التمرينات المُنتظمة على أن تشعر بالرضا عن نفسك.
- تمرّن لمدة نصف ساعة خمس مرات أسبوعيًا على الأقل حتى تظهر الأثار الإيجابية للتمارين على حالتك المزاجية.
- لست مضطرًا للالتحاق بنادٍ رياضي أو أن تُعيِّن مدربًا، عادةً ما يكون المشي السريع هو كل ما تحتاجه لتُنشط المواد الكيميائية بجسمك.
- اتبّع نظامًا غذائيًا صحيًا منتظمًا. يساهم النظام الغذائي الصحي في الشعور العام بالعافية، لكن بعض الفيتامينات والمعادن تعمل بشكل خاص على تحسين المزاج. تُحسّن فيتامينات ب من المزاج، لذلك تزوّد بالأخضر من الخضراوات كنبات الهليون. تساعد أحماض أوميجا-3 الدهنية الموجودة في السمك والبيض على الحماية من آثار الضغط.[٣]
- ولترضي وَلعك بالحلويات، تناول حوالي ستة وخمسين جرامًا من الشكولاتة في اليوم، فقد ثبت أن الشكولاتة التي تحتوي على 70% من الكاكاو تقلل معدلات الكورتيزول وهو هرمون التوتر.[٤]
- نم جيدًا. فقلة النوم قد تساهم في الشعور بالانزعاج وتؤثر سلبًا على تنظيم المزاج.[٥] سيزيد النوم السليم من طاقتك وسيساعدك على التحكم في التوتر. تتفاوت كمية النوم المُثلي من فرد لآخر لكنها تتراوح ما بين السبع والتسع ساعات لمعظم البالغين.[٦]
- لن يساعدك النوم لعدد ساعات أكبر بشكل عام على تحسين مزاجك بل قد يُشعرك بالإحباط والتعب.
- تعلّم أن تعيد صياغة أفكارك السلبية. انتبه عندما تجد حديثك مع نفسك أو أفكارك متشائمة، أو مؤذية، أو انهزامية، أو سلبية. حينها، أعد صياغة هذه الفكرة في قالب إيجابي. سيصحح هذا التفكير الخاطئ ويعطيك فرصة أفضل لتكون سعيدًا وناجحًا.[٧]
- إذا وجدت نفسك تفكر بطريقة "هذا المشروع ضخم جدًا، لن أستطيع إنهاءه في موعده". حاول أن تُعيد صياغة تفكيرك لتُعدّ نفسك للنجاح. بدلًا من ذلك، قُل "سيكون هذا تحديًا، لكن إذا قَسّمت هذه المهمة إلى أجزاء صغيرة وأدرت وقتي، سأُنجزها".[٨]
- إذا انفعل عليك أحد اصدقائك وفكرت في لحظتها في "إنه يكرهني"، أعد النظر في الأمر، ثم أعد صياغة الجملة لتكون "أعلم أنه يمر بضغوطات شديدة وعلى الأرجح لا يُدرك أبعاد سلوكه وتصرفه، هذا الرد ليس له علاقة بي".
- تتطلب إعادة النظر للأمور مجهودًا كبيرًا منك، لكنها ستُساعدك على تغيير حديثك مع نفسك إلى شيء إيجابي ومشجع ولطيف.
- ابتسم، وإن لم تشعر بالرغبة في ذلك. لتعبير الوجه أثر كبير على المزاج، مع أن العلماء لا يفهمون السبب وراء ذلك كليًا. يَحث الابتسام على الشعور بالسعادة، فابتسم كثيرًا.[١٠]
- كلما ابتسمت، كلما ابتسم لك الآخرون. سيُحسِّن هذا من مزاجك أيضًا، وستصبح تعاملاتك أكثر خفة.
- استمع لموسيقي مبهجة وملهمة. بإمكان الموسيقى المرحة أن تحسّن من مزاجك وأن تزيد وعيك بالصفات الإيجابية للآخرين وللبيئة من حولك.[١١] حاول أن تبدأ كل يوم بالاستماع إلى موسيقي مبهجة بينما ترتدي ملابسك.
- أبقِ سماعتك معك لتعطي مزاجك دَفعة من وقت لآخر على مدار يومك
- اعثر على هواية تحبها. اقضِ بعض الوقت يوميًا تفعل شيئًا تستمع به. سيمنحك هذا شيئًا تتطلع إليه وسيوفر لك مهربًا قصيرًا من الضغط.
- ولمزيد من الاستفادة، ابدأ هوايات تتطلب منك الخروج. سيمنحك قضاء الوقت في الطبيعة مزاجًا إيجابيًا.[١٢]
- مارس اليوجا بشكل منتظم. تساعد اليوجا على التحكم في الضغط وتعديل المزاج.[١٣] حدد 20 دقيقة كل يوم لتحقق منافع التأمل، واقتطع أوقاتًا للراحة لتأمُّل إضافي في أوقات الضغط.
- يحتاج التأمُّل للتدريب، لذا كن صبورًا.
- تأمل في مكانٍ هادئ.
- أغلق عينيك أو ركز على نقطة محورية كلهب شمعة مثلًا، كي لا تتشتت بصريًا.
- ركز اهتمامك على طريقة تنفسك، إذا كنت تعاني من التشتيت، ربما يُساعدك أن تعد الفترة الزمنية ما بين شهيقك وزفيرك.
- ضع في الاعتبار أن تحضر جلسات منظمة في التأمل لتُحسّن من أدائك. ربما توفر مراكز اليوجا المحلية بعض الجلسات.
- احتفظ بمدونة امتنان. اقضِ بعض الوقت يوميًا تتعرف فيه على الأشياء التي تستحق الامتنان، سيساعدك هذا أن يكون سلوكك إيجابيًا وستتمتع بمزاج لطيف.[١٤]
- شارك مزاجك الجيد بأن تعرض بعض من تدويناتك على من قاموا بتصرفات استحقت أن تكون بمدونتك.
- وسّع شبكاتك الاجتماعية. يزيد التواصل مع الآخرين تقديرك لذاتك، ويطوّر إحساسًا بالانتماء ويساهم ف الشعور العام بالعافية.[١٥] اعمل على دعم وتقوية علاقاتك بالأصدقاء والعائلة عن طريق التواصل المنتظم. حدد وقتًا للمكالمات الهاتفية والزيارات كل أسبوع.
- رتب بعض التنزهات مع الأصدقاء لتجمع بين التمرين في الهواء الطلق والتفاعل الاجتماعي.
- تطوّع لخدمة الآخرين. سيعزز ذلك من تقديرك لذاتك، ويساعدك على توسيع رؤيتك للأمور. عندما تدرك أنك في مكان يتطلب منك أن تخدم الآخرين، سيساعدك ذلك أن تركز على نقاط قوتك ومميزاتك، مما يُحسّن من مزاجك.
- تواصل مع المركز المجتمعي المحلى في منطقتك أو ابحث عن فرص تطوعية عبر الإنترنت.[١٦]
- انضم لنادٍ أو لفريقٍ ما. اجمع ما بين هواية أو رياضة جديدة، والتفاعل الاجتماعي بالانضمام إلى نادٍ أو منظمة اتحاد رياضية. سيعزز هذا من الإحساس بالانتماء ويوفر المنافع الناتجة عن قضاء الوقت في فعل شيء تستمع به مما يُحسّن من مزاجك.
- ستجد تفاصيل عن النوادي المحلية والمجموعات الاجتماعية على الإنترنت، مع قائمة بالأحداث المُنظَّمة.[١٧]
- قم بأفعال خيّرة دون ترتيب. تُعد الأفعال الطيبة التلقائية طريقة عظيمة لتحسين مزاجك سريعًا، دون أن تتطلب منك التزام دائم. لا يجب أن تكون أفعالًا كبيرة بالضرورة، بإمكانك القيام بلفتات بسيطة كشراء قهوة لمن يليك في صف محل القهوة، أو إعطاء غدائك لشخص بلا مأوى.
- التزم بالقيام بعددٍ محددٍ من اللفتات الطيبة كل يوم أو أسبوع.
- دوّن كل فعل خيري بسيط تقوم به واكتب ما شعرت به بعدها لتحصل على دَفعة إضافية لمزاجك.
أفكار مفيدة
- يساعد أسلوب الحياة الصحي على تحسين المزاج من خلال تقليل آثار الضغط.
- اطلب من العائلة والأصدقاء أن يُذكّروك بأن تظل إيجابيًا.
- عندما تفكر بشكل سلبي، عبّر عن امتنانك. سيذكرك ذلك بأشياء تسعد بها ما يجعلك إيجابيًا؛ فسريعًا ما تُغير وجهات النظر الإيجابية من المزاجات المتشائمة.
تحذيرات
- لا تشارك في محادثات سلبية، حتى لا تؤثر على حالتك المزاجية.
- تجنب المخدرات والكحول حتى لا تُصاب بالاكتئاب.
المصادر
- ↑ http://www.huffingtonpost.com/2013/12/09/scientific-proof-that-you_n_4384433.html
- ↑ http://www.health.harvard.edu/mind-and-mood/exercise-and-depression-report-excerpt
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2014/11/06/foods-to-improve-your-mood/
- ↑ http://psychcentral.com/blog/archives/2014/11/06/foods-to-improve-your-mood/
- ↑ http://healthysleep.med.harvard.edu/need-sleep/whats-in-it-for-you/mood
- ↑ http://www.helpguide.org/articles/sleep/how-much-sleep-do-you-need.htm
- ↑ http://www.usc.edu.au/media/3850/Reframingyourthinking.pdf
- ↑ http://www.usc.edu.au/media/3850/Reframingyourthinking.pdf
- ↑ http://www.usc.edu.au/media/3850/Reframingyourthinking.pdf
- ↑ http://www.nytimes.com/1989/07/18/science/a-feel-good-theory-a-smile-affects-mood.html
- ↑ http://www.progressiveimpact.org/how-music-improves-your-mood-and-outlook-on-life/
- ↑ http://healthpositiveinfo.com/using-nature-to-improve-your-mood.html
- ↑ http://www.nhs.uk/News/2007/October/Pages/Meditationreducesstressandimprovesmood.aspx
- ↑ http://www.helpguide.org/articles/emotional-health/cultivating-happiness.htm# tip1
- ↑ http://www.nhs.uk/Conditions/stress-anxiety-depression/Pages/connect-for-mental-wellbeing.aspx
- ↑ http://www.volunteermatch.org/
- ↑ http://www.meetup.com/