كيفية أن تصبح رائد أعمال ناجح عبر الإنترنت

شارك في التأليف: Helena Ronis

أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من الأعمال التجارية في العصر الحديث، الكبيرة كانت أو الصغيرة. يمكنك أن تستغل العدد الرهيب للمستخدمين المتواجدين على المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي في سبيل تحقيق عمليات بيع إلكترونية أكثر. يوجد جيل جديد من رجال الأعمال يظهر على الساحة؛ رائد الأعمال عبر الإنترنت هو الشخص الذي ينظر بعين الاعتبار إلى القوة العظمى للشبكة العنكبوتية ويسعى لاستغلالها في سبيل بدء أو تطوير مشروعه التجاري. يجب أن تستفيد من الإنترنت لصالحك مهما اختلفت طبيعة مشروعك التجاري ما بين التواجد المادي على أرض الواقع بشكل أو آخر أو الابتكار كليًا والسعي لتقديم خدمات إلكترونية في المقام الأول. في كل الأحوال، لن تحقق النجاح بدون الالتزام بالقواعد الأساسية لإطلاق المشاريع التجارية، بالإضافة بالطبع لدراسة كيفية دمج تكنولوجيا الإنترنت الحديثة في خطة العمل. تعرف عن ذلك والمزيد من خلال النقاط التالية.

جزء 1

جزء 1 من 5:

التدريب التقني والتجاري

1
احصل على دورات في الإدارة والأعمال التجارية. تحتاج إلى تلقي التدريب الجيد في مجال إدارة الأعمال لكي تقدر على تحقيق النجاح مستقبلًا. يُفضل كذلك أن تنضم لواحدة من البرامج الجامعية المستمرة لمدة 4 سنوات، بالإضافة إلى إمكانية الحصول على ماجستير إدارة الأعمال (MBA) قريبًا أو على مدى بعيد، والتي تعتبر واحدة من أفضل طرق تعلم الممارسات التجارية مضمونة النجاح. لاحظ أن إنشاء مشروع تجاري إلكتروني سوف يضعك في منصب الرئيس والمؤسس، أي أنك لن تحتاج إلى سنوات طويلة في صعود السلم الوظيفي، وبالتالي قد يفيدك استثمار فترة طويلة من الوقت في تلقي الدراسة.
2
احصل على تدريب في مجال التكنولوجيا. لا يمكن إهمال أهمية مهارات مثل كتابة أكواد البرمجة أو تطوير المواقع الإلكترونية. قد يوفر عليك تواجد فريق عمل الحاجة لإتقان المجالات التقنية بنفسك، ومن ثم التركيز أكثر على الجوانب الإدارية والتجارية للمشروع، إلا أن ذلك لا يمنع ضرورة امتلاكك لمعلومات أساسية فيما يخص المجال التقني، وهو ما سوف ينعكس أثره في قدرتك على إدارة وعلاج والسيطرة على الأضرار المحتملة التي سوف تواجهك مستقبلًا.
- ننصح بحصولك على شهادة تعليمية في تكنولوجيا المعلومات أو علوم الكمبيوتر أو أي مجال مشابه. وإذا كنت تفضل وضع تركيزك الأكبر على الجوانب الإدارية والتجارية، فعلى الأقل تأكد من حضور بعض الدورات التقنية التي تعمل على بناء مستواك المعرفي فيما يخص مهارات التعامل مع الكمبيوتر.
3
ابحث عن فرص تدريب عملي. اسعَ للحصول على تدريب في مجالات مثل التسويق الإلكتروني أو تهيئة محركات البحث (SEO)، وهو ما يساعدك على اكتساب خبرة ومعرفة حول ما يدور في عالم المشاريع التجارية الإلكترونية. لن تحتاج للحصول على هذا النوع من فرص التدريب أن تمتلك سيرة ذاتية مثل ستيف جوبز؛ كل ما عليك هو أن تذكر سببًا قويًا يدفعك للاشتراك وأن تذكر الأشياء التي تثير اهتمامك للتقديم على هذا التدريب.

جزء 2

جزء 2 من 5:

وضع خطة عمل

1
حدد ما سوف تقوم به. يجب أن تمتلك فكرة قابلة للتحول إلى مشروع تجاري. استكشف جوانب الضعف والقوة في الوضع الاقتصادي المحيط بحثًا عن فرص الاستثمار وكسب الأموال أو الجوانب التي تحتاج سد حاجتها بالنسبة للعملاء. عندما يتعلق الأمر بالمشاريع التجارية الإلكترونية، فأنت أغلب الأمر أمام اختيارين؛ الأول أن تقدم خدمة مادية على أرض الواقع، كأن تقوم بعملية بيع وتوصيل الخضروات والفاكهة لمستخدمي موقعك أو تطبيقك الإلكتروني، والثاني أن تقدم خدمة في الواقع الافتراضي كليًا، كأن تقوم بتصميم المواقع الإلكترونية أو تحرير الفيديو وغيرهم.
- المشاريع الإلكترونية الناشئة الأكثر نجاحًا في الوقت الحالي هي: استشارات تهيئة محركات البحث (SEO)، التدريب والتعليم (في مجال إدارة الأعمال تحديدًا)، بيع سلع متخصصة، استشارات إدارة صفحات التواصل الاجتماعي، تصميم المواقع الإلكترونية. ^{[١]
  X
  مصدر بحثي}
2
قم بإجراء بحث سوق. قد تبدو فكرتك في البداية قادرة على تحقيق أرباح كبيرة، لكن بدون أن تطلع على المنافسين المتواجدين في السوق، لن تعرف أبدًا النسب الواقعية لتحقيق النجاح. استخدم البيانات الإحصائية المقدمة من قبل الجهات الحكومية وجهات مراقبة الأسواق التجارية وغيرهم من المؤسسات المعنية بإعداد تقارير متخصصة في هذا المجال. احرص كذلك على إجراء جولاتك التفقدية والتحدث وجهًا لوجه مع الأفراد أصحاب الخبرة واستخدام كل ما يتوفر لديك من وسائل الاستقصاء والاختبار في سبيل معرفة نواحي دفع الأفراد لأموالهم. يمكنك أن تتعرف أكثر على أساسيات القيام ببحث السوق من خلال المقالات المتاحة عبر موقع ويكي هاو العربي.
3
قم بوضع خطة عمل متماسكة. يستفيد المشروع التجاري الإلكتروني من خطة العمل القوية تمامًا كما هو الأمر مع أي مشروع تجاري. تحتاج إلى خطة العمل من أجل اجتذاب رؤوس الأموال وتوجيه مجلس الإدارة خلال مراحل الإنشاء والنمو وإعداد كل ما يلزم من أجل إعلان هذا المشروع التجاري الوليد عن نفسه للعالم الخارجي بقدر كبير من الاحترافية والإمكانيات الواعدة.
- تساعدك خطة العمل في وضع الهيكل الأساسي للشركة وإقناع المستثمرين المحتملين بأنك لديك شركة واعدة وقابلة للتطور والنجاح.
- اطلع على قطاع الأعمال الذي ينتمي إليه منتجك وقم بتصميم خطة تسويق مناسبة.
- ضع الهيكل الخاص بالشركة بناءً على هذه الإستراتيجية.
- اكتب بيان بالنفقات والتدفقات النقدية المتوقعة.
- اطلع على المقالات الخاصة بكيفية وضع خطة عمل، والمتاحة من خلال موقع ويكي هاو العربي، للمزيد من المعلومات.
4
اهتم كذلك بأدق وأبسط التفاصيل. يفترض أن تقدم خطة العمل التجاري المفصلة رؤية محددة فيما يخص التمويل المالي اللازم للمشروع. وفي نفس الوقت يجب أن تجتذب انتباه وحماس المستثمرين وكل من يطلع عليها عن طريق عرض نظرة حيوية لما يقدر المشروع التجاري على تحقيقه. تقدم خطة العمل كل ما يحتاج إليه المشروع من أجل البدء والاستمرار، عن طريق الإشارة إلى وعرض إمكانية تحقيق النجاح المنتظر.
- يجبرك وضع "الميزانية المتوقعة" أن تفكر في نموذج العمل الخاص بك (Business Model). تشرح الميزانية الجيدة للمستثمرين أنك على علم بكيفية إطلاق مشروع تجاري ولديك دراية كافية لتسييره وتحقيق النجاح، وبالتالي ضمانهم لحصد الأرباح، ومن ثم تشجيعهم الآن على دفع الأموال لكي يبدأ هذا المشروع. ابدأ الميزانية بوضع قائمة بالنفقات المتوقعة والمصادر الممكنة لتوفير الإيرادات والدخل. ثم قم بحساب تكلفة كل صغيرة وكبيرة في المشروع.
5
اختر الشركاء. سوف تكون أنت وصديقك الأقرب المسؤولين عن كل جوانب المشروع إلى أن يقف على قدمه ويصبح مستعدًا للمزيد من التوسع. نقصد بذلك أنك، وفي أثناء البحث عن شركاء إضافيين، يجب أن تختار أفراد لا يمتلكون نفس نوعية المهارات التي تملكها بدورك، بينما لديهم قدرة على سد جوانب الضعف التي لا تتقنها أنت. إذا كنت متميزًا في إنشاء وإدارة المواقع الإلكترونية، فمن الأجدر أن تختار شخصًا مميزًا في جوانب الأفكار الإبداعية والمشاريع التجارية. وإذا كنت لا تتقن كتابة الأكواد وبناء المواقع الإلكترونية، فابحث عن شخص يمتلك هذه المهارة لمساعدتك على بدء المشروع التجاري. ^{[٢]
X
مصدر بحثي}

جزء 3

جزء 3 من 5:

تسجيل المشروع التجاري

1
قم بتسجيل اسم النطاق الخاص بك. الخطوة الأولى من أجل تفعيل حضورك الإلكتروني بالمشروع التجاري أن تقوم بحجز اسم نطاق (دومين) جذاب ومناسب. لاحظ أن اسم النطاق سوف يظل معك على مدار عمر المشروع ككل وهو وسيلة الجمهور للوصول إليك، وهو ما يضفي عليه أهمية بالغة. قد لا تجد اختيارك الأول متاحًا للاستخدام، فهناك الملايين من النطاقات المحجوزة والمستخدمة بالفعل، لكنك تقدر في المقابل أن تحتفظ بنفس الاسم مع إيجاد طريقة كتابة مغايرة قليلًا لاسم النطاق. ابحث من خلال خدمات تسجيل النطاقات المختلفة من أجل الوصول إلى الاسم المتاح وشرائه بأفضل سعر ممكن. ^{[٣]
X
مصدر موثوق

U.S. Small Business Administration

الانتقال إلى المصدر}
- ما زال استخدام اسم شركتك ببساطة هو الاختيار التقليدي المثالي. لكنك تقدر كذلك على دمج كلمتين بشكل جذاب أو إضفاء لمسة معينة على الشكل النهائي لاسم النطاق. ^{[٤]
  X
  مصدر بحثي}
- (.com) هو الامتداد الشائع والمفضل استخدامه بالنسبة للشركات التجارية. لاحظ كذلك تزايد استخدام امتداد (.net). لا يوجد عيوب في الاعتماد على الاختيار الثاني طالما أنه متوافق مع تهيئة نتائج البحث. على الرغم من أن الاستخدام الأصلي لامتداد (.net) هو للمواقع الخاصة بمزودي الشبكة، إلا أنه أصبح متاحًا للاستخدام أكثر من قبل المشاريع التجارية كذلك.
2
احجز استضافة للموقع الإلكتروني. يقدم العديد من مُسجلي النطاقات الإلكترونية خدمات الاستضافة للمواقع، بمعنى أنك قادر على حجز مساحة استضافة لاسم النطاق الخاص بك من خلال الخوادم الخاصة بهم. تحصل كذلك على مجموعة إضافية من الخدمات الأساسية اللازمة من أجل إتاحة موقعك عبر شبكة الإنترنت للمستخدمين. قد يكون من الأفضل البحث عن أفضل عروض الاستضافة بسعر معقول، خاصة إذا كان مشروعك التجاري متوسط أو قليل الميزانية. يكلفك الأمر بالطبع التضحية في أجزاء متعلقة بمستوى الخدمة والحماية على سبيل المثال، لكنه قد يكون خيارًا مبدئيًا جيدًا، بشرط مراعاة تحديث نظام الاستضافة مستقبلًا.
3
قم بتسجيل المشروع التجاري الإلكتروني في الجهة الحكومية المختصة. يجب أن تحصل على رخصة مزاولة العمل التجاري عبر شبكة الإنترنت من خلال وزارة العمل أو وزارة الاتصالات أو الجهة المختصة بهذه النوعية من المشاريع في بلدك. تضمن هذه الرخصة أن مختلف المشاريع التجارية تعمل تحت عين الحكومة وتلتزم بالقواعد والقوانين. قد تحتاج إلى تسجيل المشروع بشكل محلي أو في الجهة المركزية، بناءً على القوانين المنظمة. اطلع على كل المصادر القانونية وفكر في استشارة أحد الخبراء من أجل التعرف على كل ما تحتاج إليه لإتمام عملية التسجيل القانوني للمشروع. ^{[٥]
X
مصدر موثوق

Internal Revenue Service

الانتقال إلى المصدر}
4
اصنع الموقع الإلكتروني. يجب أن يُراعي، في حالة الشركات الناشئة عبر الإنترنت، قابلية الموقع لسهولة الاستخدام بالنسبة لك كبائع أو مسؤول عن الموقع، وبالطبع بالنسبة للعملاء. احرص على تصميم الموقع بشكل يضمن عمل الوظائف الأساسية بشكل سلس وبسيط، حتى إذا كلفك ذلك تأجيل إضافة الميزات غير ذات الأولوية لوقت آخر. أهم شيء بالنسبة لك الآن هو أن تبذل كل ما بوسعك بحيث يسهل الموقع على الزوار التنقل بين صفحاته بسلاسة وسرعة، دون أن تفاجئهم أعطال مزعجة أو رسائل خطأ. تأكد بالطبع من أنك تعرض لهم كل المعلومات اللازمة عن مشروعك التجاري.
- أهم أجزاء بالنسبة لأي موقع إلكتروني تجاري هي: الشعار، القائمة الرئيسية، صندوق البحث، روابط وأيقونات صفحات التواصل الاجتماعي، الصورة العلوية، نصوص المحتوى، المعلومات المكتوبة في أسفل صفحة الموقع. ^{[٦]
  X
  مصدر بحثي}
- يجب أن يلتزم الموقع بقوانين الملكية الفكرية وحماية العلامات التجارية؛ بمعنى أن تراعي عدم استخدام أي محتوى غير أصلي أو استغلال أي علامة تجارية خاصة بواحدة من الشركات الأخرى.^{[٧]
  X
  مصدر موثوق
  
  U.S. Small Business Administration
  
  الانتقال إلى المصدر}
5
اطلع على كل ما يخص الضرائب. أصبحت كل الدول تقريبًا تمتلك قوانين منظمة للمشاريع التجارية ذات الحضور الإلكتروني فقط لا غير، وكما ذكرنا من قبل، سوف يتم تسجيل مشروعك في الجهات الحكومية المختصة، وبالتالي سوف تصبح مطالبًا بالإيفاء بالتزاماتك الضريبية. الوقت متاح لتعلم كل ما يخص اللوائح التجارية المحلية والحكومية المفروضة على مشروعك التجاري. لا تقع في خطأ إهمال هذه الجوانب، وهو ما قد يعرضك للمساءلة القانونية وغلق المشروع بعد أشهر قليلة فقط لا غير. ^{[٨]
X
مصدر موثوق

U.S. Small Business Administration

الانتقال إلى المصدر}
- إذا كنت تخطط لعمل مشروع تجاري يتعامل مع زبائن من دول أجنبية، فتأكد من الاطلاع على القوانين المنظمة للتجارة الدولية.

جزء 4

جزء 4 من 5:

إضافة ميزات سهلة الاستخدام

1
قم بإضافة عربة التسوق وغيرها من البنية الأساسية للموقع الإلكتروني. واحدة من الجوانب بالغة الأهمية لكي تكون رائد أعمال ناجح عبر شبكة الإنترنت أن تعرف جيدًا الأدوات التي يحتاجها الموقع للعمل بكفاءة. وفر للعملاء كل ما يحتاجون إليه من أجل التفاعل مع الموقع وإتمام عمليات الشراء والدفع بشكل سهل وملائم. أصبحت عربة التسوق الإلكترونية تحديدًا واحدة من الأدوات المتوقع وجودها في أي موقع يقدم خدمات التجارة الإلكترونية في الوقت الحالي، لذلك لن يكون من المناسب أبدًا أن تغفل وجودها في موقعك، إلا بالطبع إذا كنت تملك بديلًا إبداعيًا سوف يحقق طفرة في عالم التسوق الإلكتروني!
2
استفد من الاستبيانات من أجل تطوير المشروع التجاري. يحتاج العملاء لطريقة للشراء، لكنك بدورك تحتاج وسيلة يمكنك بها مراقبة عمليات البيع والتعرف على الجمهور المستهدف. تساعدك الأدوات الإلكترونية المختلفة ومهارات الإدارة الذكية في وضع خطة تسويق متطورة. استخدم مهاراتك الإلكترونية في العمل على استكشاف وتحديد الخواص التي يرغب العملاء في وجودها في منتجاتك أو موقعك الإلكتروني.
- تحتاج إلى تحديد التالي: الجزئية التي ترغب في فحصها من نموذج العمل الخاص بك، الجمهور المستهدف من الاستبيان، طريقة تنفيذ الاستبيان، حجم العينة.
3
اهتم بتطوير تطبيقات الهواتف الذكية. تزايد عدد مستخدمي الهواتف الذكية في الفترة الأخيرة بشكل كبير، وبالتالي أصبحت تطبيقات الهاتف تلعب دورًا كبيرًا فيما يخص المشاريع التجارية الإلكترونية، على الرغم من أن تطبيقات الهاتف لا تختلف بشكل جوهري عن متصفحات الويب. وتعود واحدة من أسباب ذلك إلى أن تطبيقات الهاتف لا تخضع لبرمجيات حجب الإعلانات، وهو ما يترتب عليه قدرتك على بيع المساحات الإعلانية بثقة أكبر وأنت تضمن للمعلنين أن دعايتهم سوف تظهر بشكل طبيعي لكل مستخدمي التطبيق. قم بإنشاء تطبيق هاتف خاص بمشروعك التجاري بهدف اجتذاب المزيد من المستثمرين والعملاء على حد سواء. ^{[٩]
X
مصدر بحثي}

جزء 5

جزء 5 من 5:

التحكم في النفقات والتوسع

1
اعتمد على عمليات دعاية مناسبة. تختلف الاحتياجات الدعائية من مشروع لآخر. تلعب الاستفادة من الإعلانات بطريقة صحيحة دورًا هائلًا في تحقيق المشروع التجاري الإلكتروني للنجاح، وهو ما يعتمد بالأساس على ذكاء وقدرة صاحب العمل على استغلال الدعاية أفضل استغلال. ربما يكون الأنسب كقاعدة أساسية أن تستهدف جمهور الخدمات الإلكترونية في مكان تواجدهم الدائم: إلكترونيًا. اشترِ المساحات الإعلانات في محركات البحث والمواقع والتطبيقات الإلكترونية الأخرى.
- اطلع على التحليلات والإحصائيات المقدمة من قبل محركات البحث المشهورة للتعرف على المواقع الإلكترونية التي يستخدمها العملاء المحتملين. تعرف من خلال ذلك الموقع الجغرافي الخاص بالعملاء وما يبحثون عنه في موقعك الإلكتروني وغيرها الكثير من المعلومات بالغة الأهمية. استغل قدرتك على التحليل والمنطق بدورك في الاستنتاج الذكي الذي يلزمك لتحديد الأماكن المثالية لوضع إعلاناتك وحساب التكلفة (سعر الدعاية مقارنة بما يعود عليك من نفع بسببها).
2
استفد من خدمات الدعاية الإلكترونية السهلة. تقدم لك العديد من مواقع الفيديو والوسائط المرئية الأخرى إمكانية الدعاية لمشروعك التجاري بأكثر من طريقة مميزة، كما أصبحت شبكات التواصل الاجتماعي لاعبًا مؤثرًا في حركة الإعلانات الإلكترونية مع التزايد الهائل لمستخدمي مواقع مثل فيسبوك وتويتر. يمكنك أن تستغل ما سبق من أجل اجتذاب عدد كبير من العملاء لمشروعك التجاري بمجرد انطلاقه. يمكن أن يقوم شخص واحد بإتمام مهام حملة الدعاية عبر شبكات التواصل الاجتماعي بالإضافة لمهامه الأخرى، كما يمكنك الاعتماد على العديد من المواقع التي تتيح لك التحديث التلقائي لمختلف شبكات التواصل الاجتماعي في نفس الوقت.
3
اعتمد على الإعلانات على أرض الواقع. يجب أن تنظر بعين الاعتبار إلى عجز الدعاية الإلكترونية في بعض الحالات عن تحقيق النتائج المطلوبة، حيث أن الإنترنت هو واقع افتراضي وفي عزلة عن نوعية معينة من المستخدمين الذين قد تحتاج إلى تفاعلهم مع مشروعك بسبب أنهم فئة كبيرة من الجمهور المستهدف. لا تستبعد فكرة المشاركة في الأحداث المحلية واستخدام الأساليب الدعائية قديمة الطراز في سبيل زيادة تواجد علامتك التجارية ومن ثم القدرة على تحقيق المزيد من الأرباح. لا يوجد نهائيًا أي شيء يمنع أن تمتلك موقعًا إلكترونيًا ذا حضور جيد في المجتمع الواقعي المحيط في مدينتك أو بلدك.
- على سبيل المثال، إذا كنت تمتلك موقعًا مخصصًا للتعامل مع الفلاحين لبيع منتجاتهم المحلية من الخضار والفاكهة للسكان المتواجدين في مساحة جغرافية قريبة، فسوف يكون من الطبيعي جدًا أن تكون أكثر شهرة في المدينة ومتواجد محليًا أكثر من رواج علامتك التجارية عبر الإنترنت.