شارك في التأليف: Kelli Miller, LCSW, MSW
. كيلي ميلر معالجة نفسية ومؤلفة ومقدمة برامج تلفازية وإذاعية مقرها لوس أنجلوس. تعمل كيلي حاليًا في عيادة خاصة ومتخصصة في العلاقات الفردية والأزواج والاكتئاب والقلق والجنس والتواصل والأبوة والأمومة وغيرها. تعمل كيلي على تسهيل المجموعات لأولئك الذين يعانون من إدمان الكحول والمخدرات بالإضافة إلى مجموعات للتحكم في الغضب. حصلت على جائزة الكتاب المستقل بصفتها مؤلفة عن كتابها " Thriving with ADHD: A Workbook for Kids" وكتبت أيضًا wrote "Professor Kelli's Guide to Finding a Husband".. كانت كيلي مذيعة في LA Talk Radio وخبيرة في العلاقات في The Examiner ومتحدثة عالمية أيضًا. يمكنك مشاهدة عملها على اليوتيوب: https://www.youtube.com/user/kellibmiller وصفحتها على إنستجرام @kellimillertherapy وموقعها على الويب www.kellimillertherapy.com. حصلت على ماجستير في العمل الاجتماعي من جامعة بنسلفانيا ودرجة البكالوريوس في علم الاجتماع/ الصحة من جامعة فلوريدا.
يحتوي هذا المقال على 12 مصدرًا تم الاستشهاد بهم. يمكنك الإطلاع عليهم في أدنى الصفحة.
تم عرض هذا المقال ١٬٤٣١ مرة/مرات.
وجود الأهل والأصدقاء من حولك لتقديم ما تحتاجه من دعم أمرُ لا يُقدّر بثمن، فمعهم أنت أكثر سعادة وصحة. [١] ضمان استمرارية هذه العلاقات تحدٍ صعب، خاصةً إن كنت بطبيعتك تتصرف بلؤم أو تقابل المودة بجفاءٍ وسلبية، ومن ثم لن تنجح في إبقائهم معك لفترة طويلة. يمكنك أن تصبح ألطف في تعاملاتك مع الآخرين وتقوّي علاقاتك بهم عن طريق التدرب يوميًا على التصرّف بلطف ومحاولة السيطرة على غضبك؛ اقرأ هذا المقال لمزيد من المعلومات والأفكار العملية البسيطة.
الخطوات
التحكم في غضبك
-
1اعتمد على وسائل الاسترخاء المناسبة لتهدئة نفسك. أوقِف ما تفعل للحظة عندما تشعر بازدياد الغضب داخلك، ثم حاول تهدئة نفسك بالاستعانة بإحدى وسائل الاسترخاء مثل:[2]
- التنفس العميق.
- استرخاء العضلات التدريجي.
- الاستماع إلى الموسيقى المُهدئة.
- التمشية.
- التأمل.
- الاستماع إلى التسجيلات الإذاعية الصوتية عبر الإنترنت.
-
2تدبر في أفكارك وظنونك غير الواقعية. تزيد أنماط التفكير غير الواقعية من شعورك بالغضب، لذا حاول الانتباه لهذه الأفكار وتحليلها عندما تجتاح عقلك.
- إليك على سبيل المثال أحد صور الأفكار غير الواقعية: "زميلي في السكن لا يشارك أبدًا في الحفاظ على نظافة المكان، أنا أفعل كل شيء بمفردي!"
- خذ لحظة مُستقطعة قبل ازدياد الغضب داخلك بسبب هذه الافكار، وفكّر في مدى صدق هذه الأفكار؛ هل يفعل زميلك أشياء أخرى للحفاظ على نظافة المنزل؟ إن كانت الإجابة نعم، فهذا يعني أن تفكيرك أنه لا يشاركك أبدًا في نظافة المنزل تفكيرٌ غير واقعي.
- حاول إعادة صياغة أفكارك أو ظنونك للتعبير عن شيء أكثر واقعية، مثل: "أتمنى لو يشارك زميلي في السكن في المهام المنزلية أكثر من ذلك".
-
3حسّن من مهاراتك في حل المشكلات. تُساعدك مهارة حل المشكلات على الحد من شعورك بالغضب والإحباط، كما أنك ستشعر بالتحكم والمسؤولية حتى وإن كنت تتعامل مع أمرٍ سلبي. تتطلب هذه المهارة وقتًا لتحسينها، لذا تحلَّ بالصبر.[3]
- لا تسارع بحل مُشكلةٍ ما تواجهك، بل تمهل وحاول تفهمها جيدًا، ثم اكتب قائمة بحلولك المتاحة والمتوفرة، ثم اختر الحل الأفضل. بعد تنفيذ الحل المُختار، تأمل في تبعيات اختيارك وما الذي ترتب عليه؛ فكر كيف يمكنك تحسين الاستراتيجية التي تتبعها في حل المشكلات للوصول لنتائج أفضل في المستقبل.
-
4لا تدع مشاعر الغضب والإحباط تتراكم داخلك. كتمان مشاعر الغضب والإحباط داخلك وعدم التعبير عنها طريقة لا تؤتي ثمارها، فبدلًا من ترك إحباطك يتفاقم لحالة من الحنق المتواصل، عبّر عن مشاعرك وواجه مصدر إحباطك. لا تخشَّ من أن يكون الموقف غير مريح أو مُحرج، فالحديث عن الأمر أفضل من التصرف بلؤم فيما بعد.
- طبيعي أن تنمو بداخلك رغبة في الانتقام ممن يجرحك أو يقلل من احترامك، لكن بدلًا من ذلك يُمكنك أن تناقشه في أنه جرح مشاعرك وأن تصرفاته جعلتك تشعر أنه لا يحترمك.
- يُفضل أن تخبر الشخص بالخطأ الذي ارتكبه في حقك بدلًا من كتمان غضبك داخلك. قُل شيئًا مثل: "لم يعجبني تصرفك هذا، فقد جعلني أشعر بالغضب والاستياء".
-
5وجّهي طاقتك ناحية الأمور الإيجابية. وجّهي طاقتك ناحية رياضة أو هواية تستمتعين بها، وذلك بدلًا من إهدار طاقتك في التعامل بلؤمٍ مع الآخرين. حافظي على نشاطك الحركي لتحفيز الجسد على إفراز الإندروفينات في الدماغ عندما تتمرنين أو تفعلين شيئًا يتطلب المجهود الجسدي، وهذا بالتبعية سيجعلك تشعرين بالسعادة.[4]
- يمكنك أيضًا ممارسة رياضة جماعية ككرة القدم أو السلة أو لعبة الهوكي.
- إن كنتِ لا تحبين الرياضة، يُمكنك تجربة أنشطة إبداعية مثل: العزف على آلة موسيقية أو تعلم الرسم.
-
6تراجع من الموقف عندما تبدأ في الشعور بالغضب. كن واعيًا بغضبك عندما يتفاقم داخلك وكن على دراية بدرجة غضبك؛ إن شعرت أن غضبك على حافة الانفجار، فابتعد وأنهِ النقاش في التو والحال.[5] تحلّ بالأدب ووضّح السبب وراء رغبتك في إنهاء النقاش الآن، ولا تترك الأمر مُعلقًا إلى الأبد. سيطر مرة أخرى على مشاعرك وعندما تخف حدة غضبك تحدث مجددًا مع هذا الشخص.
- يمكنك مثلًا قول: "أحتاج للتمشية قليلًا لأن الغضب بداخلي يتصاعد وأنا أحاول المحافظة على هدوئي. أحتاج لبعض الوقت للتفكير في الأمر، يُمكننا متابعة حديثنا عندما أعود".
الطيبة في التعامل مع الآخرين
-
1تدرّبي على أن تكوني أكثر لطفًا. حاولي التصرف بلطفٍ وطيبة مع الآخرين ورؤية الأمور من وجهة نظرهم. فكري في شيء لطيف لمشاركته مع الآخرين بدلًا من إلقاء التعليقات التي قد تجرح مشاعر متلقيها، وليكن هدفك جعل يومه أفضل. هل لديك وقتٌ كافٍ، ابذلي ما بوسعك لعمل أشياء صغيرة لإدخال السرور على قلب من حولك وستجدينهم يقدرون وجودك.
- امدحي الشخص الذي تتحدثين معه بصدق لجعل يومه أفضل، وذلك بدلًا من السخرية من أحدهم لمجرد الشعور بالاستمتاع.
- التدرب على أن تكوني أكثر لطفًا وتعاطفًا سيحسن من حالتك المزاجية ويجعلكِ تشعرين بالسعادة.[6]
- بإمكانك مثلًا مهاداة أحد الأصدقاء بهدية بسيطة كقطعة من الحلوى أو كتاب لإظهار تقديرك له.
-
2طوّر مهاراتك في التواصل. إن التحلي بحسن الاستماع والتواصل بطريقة إيجابية حازمة يساعدك على التصرف بلطفٍ تجاه الآخرين والتحكم في غضبك.[7] التعبير عن مشاعرك وعواطفك ومشاركتها مع الآخرين يساعدهم على فهم طريقة تفكيرك، كما سيُخلّصك من التوتر والإجهاد؛ عادة ما تنشأ الخلافات والمشاجرات بسبب قلة التواصل وعدم تفهم واستيعاب دوافع الآخرين. حاول التحلّي بالصدق في حديثك قدر المُستطاع، حتى وإن جعل هذا المحادثة غير مثالية أو جعلك تظن أن من تحادثه لا يستلطفك. لا تحاول الحديث عن أشياء تُشعرك بعدم الارتياح.
- تخلص من الأشياء التي قد تشتت ذهنك واجعل تركيزك مُنصبًا على من تحادثه، حاول ألا تصدر الأحكام بينما تستمع إليه، وحاول تفهّم حديثه وخلفيته الثقافية.
- عند التعبير عن مشاعرك استخدم ضمير المُتكلم "أنا" بدلًا من ضمير المُخاطب "أنت". على سبيل المثال يُمكنك قول: "أشعر بالغضب عندما تنسى تنظيف الصحون عقب تناول الطعام" بدلًا من "أنت دائمًا ما تترك الصحون متسخة!"
- التواصل بحق قد يعني أحيانًا الكشف عن ضعفك والحديث عن أمورٍ قد تُشعرك بالخجل.
- على سبيل المثال: إن فعل أحد أصدقائك أمرًا لا يُعجبك، فعليك أن تعبر عن ضيقك بدلًا من الصراخ وقول أشياء تندم عليها فيما بعد: "شعرت بالحزن عندما ألقيت هذه الدعابة وضحك منها الجميع. الأمر كان مهينًا بالفعل، وقد جرح مشاعري حتى وإن كنت لا ترى الأمر سيئًا إلى هذه الدرجة".
-
3تحلّي بالصبر. لا أحد يستطيع قراءة أفكار الآخر، وأحيانًا يحتاج البعض إلى وقت أكثر من غيرهم لتعلم أشياء جديدة. كوني أكثر صبرًا في التعامل مع الآخرين بدلًا من الانفجار في ثورة غضب، وفكّري في نفسك في الماضي عندما حاولتِ فعل شيء ما للمرة الأولى أو طلبتِ العون. اعلمي أن كل شخص لديه مشكلاته وعقباته؛ إن كان أحدهم يفعل شيئًا يُزعجك، فلا تدعي الأمر يتفاقم إلى أن يصل للغضب، بل تحدثي مع هذا الشخص في محادثة عاقلة.
- إن كانت زميلتك في السكن تنقر بقلمها على الطاولة بالصورة التي تعيقك عن إتمام عملك، يمكنك قول شيئًا مثل: "حسنًا، أعلم أن هذا يبدو ضربًا من الجنون، لكنني لا استطيع إنهاء عملي بينما تنقرين بالقلم على الطاولة. هلّا تكفين عن ذلك حتى أنهي عملي؟"
-
4لا تستخدمي نبرة التهكم. يجعلك التهكم الدائم سريعة الغضب وذات مزاج سيئ، فهو عادةً ما يكون آلية دفاعية نعتمد عليها عندما نشعر بخيبة الأمل أو الإحباط؛ بدلًا من التعبير عن مشاعرك بطريقة صحية وإيجابية، تميلين إلى كتم هذه المشاعر داخلك بهدف التقليل من تأثيرها على نفسك أمام الآخرين.[8] قد يتفاقم هذا الشعور ويجعلك ترين العالم بصورة سلبية للدرجة التي تجعلك في حالة من الحنق المتواصل.
- لا تقللي من عمل الآخرين أو مجهوداتهم، بل اثني على من يتفوق في عمله بدلًا من التقليل منه أو التقليل من جهوده.
- امتنعي قدر الإمكان عن إصدار الأحكام على الآخرين. إن كنتِ غير قادرة على فهم الثقافات المتنوعة للأشخاص من حولك، حاولي الانغماس في عالمهم بدلًا من نبذه دون سبب واضح.
-
5تدرّب على أن تكون أكثر تعاطفًا. يعني التعاطف فهمًا واستيعابًا أكبر لمشاعر وعواطف الآخرين. حاول وضع نفسك في محل غيرك وتحدث مع الآخرين دون إصدار الأحكام الأولية؛ إن شاركك أحدهم حزنه، فحاول استيعاب مشاعره بدلًا من التقليل منها. حاول الإصغاء باهتمام بدلًا من انتظار انتهاء مُحدثك من كلامه، واعمل على استيعاب ما يقوله وحاول الشعور بما يمر به؛ سيفتح هذا آفاقك وسيُمكّنك من فهم وجهة نظره والدافع وراء تصرفاته.
- بإمكانك تطوير حسن الاستماع الفعّال عن طريق التركيز على ما يقوله محدثك، والمشاركة برأيك لإعلامه أنك تُصغي إليه والامتناع عن إصدار أي حكم يدور في رأسك. حاول تقديم الدعم بدلًا من توجيه النقد.
- استرجع وقتًا في ماضيك عندما مررت بظروفٍ مشابهة وحاول تذكر مدى تألمك في هذه الفترة.
-
6توقف عن التصرف بدفاعية. لا تعزل نفسك عن الآخرين وتتوجس منهم خيفة، فهذا سيؤثر بالسلب على تواصلك مع من حولك. إن ارتكبت خطئًا ما، لا تلقِ اللوم على غيرك وتحمل تبعيات تصرفاتك. كن مستعدًا لتكوين صداقات جديدة وتقوية تلك الموجودة بالفعل.[9]
- إن أشار أحدهم إلى عيبٍ من عيوبك، لا تغضب منه لتسليط الضوء على هذا القصور، بل يمكنك قول "أنت محق. أحتاج إلى تطوير نفسي في هذا الجانب وأنا بالفعل أعمل على ذلك، لكن الأمر يحتاج إلى وقت كما تعرف".
- لا تتسرع في تفسير تعليقات الآخرين على نحوٍ سلبي، بل اسأل من يحدثك "ماذا تقصد بهذا؟" فقد تكتشف أن تعليقه ليس مهينًا للدرجة بعدما يشرح مقصده.
التخلص من الأنانية
-
1قدّمي العون لمن يحتاج. ابذلي قصارى جهدك لتقديم العون إلى الآخرين بدلًا من إدارة ظهرك أو اعتقاد أن لا شأن لكِ بالأمر، بل فكّري في أشياء بسيطة يُمكنك عملها أثناء يومك لمساعدة غير القادرين؛ يُمكنك مساعدة أحد أفراد عائلتك من الصغار أثناء تعلمه لاستخدام الكمبيوتر أو مساعدة أحد كبار السن في شراء مستلزمات المنزل.
- كلما ساعدت غيرك بإرادتك الحرة، كلما زادت سعادتك.[10]
-
2احرصي على تواجدك لأصدقائك إن أرادوا التنفيس عما يمرون به. تؤثر الصداقات بصورة مباشرة وقوية على سعادتك الشخصية، فوجود من يقدمون لنا الدعم في أحلك المواقف يُشعرنا بالانتماء. يُخفف وجود الأصدقاء حولنا من ارتفاع ضغط الدم ويجعلكِ أقل عُرضةً للاكتئاب،[11] لكن الصداقة تُبنى على التواصل وإظهار الضعف؛ إن تصرفتِ بلؤمٍ أو أصدرتِ أحكامًا، فلن يركن أصدقائك إليكِ في ضيقتهم ولن يقدموا لكِ العون وقت احتياجك.
- وجهي اهتمامك إلى صديقتك واصغي إليها باهتمام.
- احيانًا لا يحتاج الأصدقاء إلى سماع النصائح، بل يحتاجون فقط للتنفيس عما يمرون به.
- إن تحدثتِ مع أصدقائك في أمورٍ جادة، فهذا يسهل عليكِ استشارتهم في المشاكل الجادة التي تواجهينها.
-
3اعمل على تطوير مجتمعك. فكّر في التطوّع في أحد مراكز الخدمة الاجتماعية إن كان وقتك يسمح بذلك، كدور الأيتام أو الجمعيات الخيرية، وابحث عن المشاريع التنموية في محيطك، مثل زرع الأشجار أو مشروعات تجميل حيك السكني. كلما تعرّفت أكثر على من يسعون نحو مستقبل أفضل، كلما شعرت بالإنجاز وستقل نوبات غضبك بصورة ملحوظة.
- يُشعرِك التطوّع ضمن مجموعة بالانتماء لجماعة مما سيزيد من سعادتك ويقلل من غضبك، فوجود أشخاص يقدموا لنا الدعم في أصعب الأوقات يدفعنا لللتعامل بطريقة أفضل مع الضغوطات اليومية.[12]
-
4شارك في الأعمال المنزلية. هل مازلت صغيرًا في السن؟ المساعدة الأمثل هي أداء الواجبات المنزلية في وقتها ودون إرهاق والديك. قدم لهما العون عن طيب خاطر إن لاحظت ثقل الحمل عليهما. إن كنت زوجًا، ساعد زوجتك في أعمال المنزل وقم بالإصلاحات البسيطة وإعداد طعام العشاء بين الحين والآخر. ابحث عن المهام المنزلية اللازم إتمامها واعمل على إنجازها لتخفيف الضغط من على من يشاركونك السكن.
- تواصل مع عائلتك واسألهم إن احتاجوا لشيءٍ ما أو إن كانت هناك مهام تحتاج التنفيذ.
- المنزل النظيف والمُرتب له تأثير كبير على شحن طاقتك وشعورك بالسعادة.[13]
المصادر
- ↑ http://psychsocgerontology.oxfordjournals.org/content/60/3/P143.short
- ↑ http://www.apa.org/topics/anger/control.aspx
- ↑ http://www.apa.org/topics/anger/control.aspx
- ↑ http://www.active.com/fitness/articles/7-ways-exercise-relieves-stress
- ↑ http://www.calmclinic.com/anxiety/symptoms/anger
- ↑ http://greatergood.berkeley.edu/topic/compassion/definition
- ↑ http://www.apa.org/topics/anger/control.aspx
- ↑ http://www.psychalive.org/is-cynicism-ruining-your-life/
- ↑ http://blogs.psychcentral.com/success/2013/10/10-ways-to-evolve-be-a-better-person/
- ↑ http://www.livescience.com/4443-study-good-feel-good.html
- ↑ http://www.happify.com/hd/why-friends-make-us-happier/
- ↑ http://psychcentral.com/news/2013/06/13/community-bonding-protects-your-happiness-in-times-of-stress/55988.html
- ↑ http://www.expertrain.com/blog/happiness/why-cleaning-is-good-for-you.htm/