كيفية إجراء محادثة نصيّة ممتعة

قد تقلق أحيانًا من قدرتك على إجراء حوار ممتع عبر الرسائل النصية، خاصةً إذا كنت تحاول الفوز بصديق جديد أو تستميل فتاة تعجبك، وأفضل ما يمكن أن تفعله لكي تصبح قادرًا على إجراء حوار مسلي مع الآخرين هو ألا تبالغ في التفكير في الأمر وأن تتصرف بطبيعية وتتحدث بسهولة عما يخطر ببالك.

جزء 1

جزء 1 من 3:

إجراء محادثة حيّة

تنزيل المقال

1
ابدأ بمواضيع بسيطة. لست مضطرًا لإيجاد مواضيع استثنائية لإثارة إعجاب من تتحدث معه. اسأل صديقك إذا كان قد شاهد الحلقة الأخيرة من مسلسلكما المفضل أو أين قضى عطلة نهاية الأسبوع الماضية؛ إنها طريقة رائعة، والأهم بسيطة، لبداية المحادثة، ومن هنا يمكن أن تكمل الحديث مع صديقك.
- لا تقسُ على نفسك في اختيار الموضوع المناسب لتفتح الحديث حوله في البداية، وإذا شعرت أن الطرف الآخر لا يودّ استكمال الحديث عن نفس الموضوع، يمكنك تغيير الحديث لموضوع آخر، وتذكر أن إجراء محادثة سلسة عن طريق الرسائل النصية يكون عادةً أسهل من إجراء حوار مباشر في حضور الشخص نفسه أو عبر الهاتف.
- إذا لم يكن الطرف الآخر مشغولًا بفعل شيء ما، يمكنك أن تنتقل للحديث عن أمر آخر قد يتحمس له.
2
اسأله عن رأيه. يحب الناس أن تسألهم عن رأيهم ويحبون التعبير عنه، سواء عبر الرسائل النصية أو أثناء مقابلته وجهًا لوجه. إذا أظهرْتَ اهتمامًا حقيقيًا برأيه، فسوف يحب الاستمرار في الحديث معك. احرص على الإنصات جيدًا لما يقوله أكثر من حرصك على إبداء رأيك الخاص.
- حاول أن تترك أسئلتك مفتوحة. بدلًا من أن تسأله "هل أعجبك الفيلم الجديد؟"، فيجيب بنعم أو لا فقط، اسأله سؤالًا مفتوحًا من نوع "ما رأيك في الفيلم الجديد؟"، وبالتالي تترك له مساحة أكبر للتحدث عن رأيه.
3
احرص أن تكون رسائلك مسلية ومرحة. حتى إذا كنت تشعر بالملل، حاول ألا تنقل هذا الشعور لمن تتحدث معه، لأن استمرار شكواك من الملل قد يفقد الطرف الآخر الرغبة في استكمال الحديث معك، بل قد يعتقد أنه هو السبب في شعورك بالملل، لذا حاول التركيز على الجوانب الإيجابية في حياتك وحاول إظهار حماسك تجاه موضوع النقاش.
- تجنب تكرار استخدام نفس الكلمات، فمن الصعب الاستمرار في محادثة شيقة بينكما إذا كنت تستخدم نفس ردود الفعل في كل مرة؛ عبارات مثل "هاهاها" أو LOL أو "واو" وغيرها من الردود المعتادة. غيِّر المفردات التي تستخدمها، ما يسهل عليك إجراء محادثة مسلية مع صديقك.
- استخدم بعض الوجوه التعبيرية أو علامات التعجب لتعبر عن حماسك بشأن أمر ما، لكن لا تبالغ في استعمالهما.
- إذا كنت تمرّ بيوم عصيب ولست في مزاج جيد لتبدي حماسك بما يقوله صديقك، أخبره أن يومك لم يكن على ما يرام.
4
اجعل محادثتك ذات طابع شخصي. استخدم الوجوه التعبيرية وتعبيرات المحادثة النصية المعروفة للتعبير عن الإعجاب أو الضحك على أمر ما بحيث يصبح استخدامك لتلك المفردات مميِّزًا لشخصك، ويصبح لك أسلوب مختلف عن الآخرين، حتى يتذكر الطرف الآخر أنه يتحدث مع شخص متفرّد خلف هذه الحروف على شاشة الهاتف.
- لا تفكر كثيرًا فيما يريد الطرف الآخر أن يسمعه أو يراه منك، المهم هنا هو التصرف بطبيعتك وعدم القلق من صورتك أمامه، بدلًا من أن تصدّر عن نفسك صورة زائفة.
- إذا كنت في حياتك العادية تتمتع بحس دعابة بسيط أحيانًا أو تستمع بالنكات القديمة، لا تحاول إخفاء ذلك، لن يؤثر ذلك في صورتك عند الآخرين.
5
تحدث عن الأنشطة التي تفعلها. أحد الأساليب المفيدة لكي يستمر الحوار هو أن تتحدث عما تفعله، حتى لو كنت تشاهد التليفزيون فقط أو تساعد والدتك في الطهي، فربما تبدأ مثل تلك الرسائل محادثة مسلية، وقد يشجع هذا الطرف الآخر على الحديث عما يفعله أو تفعله هي أيضًا، وهذا بدوره يقربكما من بعض، ويشعر كل منكما أنه جزء من حياة الآخر.
- أظهر شغفك بما يفعله صديقك أكثر مما تفعله أنت، لأن ذلك يظهر اهتمامك بما يفعله صديقك.
6
تجنب إرسال رسائل من كلمة واحدة. قد تبدو كتابة كلمة واحدة أسهل من كتابة جملة أو فقرة، لكن نادرًا ما تبدأ محادثة شيقة من كلمة واحدة، حتى لو كانت سؤالًا أو إجابة من كلمة واحدة، كلما استخدمت كلمات أكثر واستغرقت بعض الوقت في الكتابة كلما كانت فرصتك أفضل لتجري حوارًا ممتعًا.
- إذا أرسلت رسالة من كلمة واحدة، حاول أن تعقبها بتفسير أطول أو معلومات أكثر، فلا بأس أن تكون عباراتك قصيرة طالما كنت مستمرًا في الحوار مع الطرف الآخر.
- إذا لم تجد جديدًا تضيفه إلى موضوع الحوار بينكما، ابدأ سؤالًا مفتوحًا جديدًا، أو علّق على موضوع جديد.
- حتى إذا سألك الطرف الآخر سؤالًا لا يحتمل إلا الإجابة بنعم أو لا، فلا يعني هذا أن تُجاوب عليه بكلمة واحدة، بل يمكنك أن تشرح رأيك أو جهة نظرك، ما يجعل الحوار أكثر مرونة وتفاعلية.
7
أرسل عبارات غير متوقعة وعشوائية. من الجيد أن تكون رسائلك غير متوقعة للآخرين، لذا حاول مفاجئته من وقت لآخر بعبارة أو رد غير متوقع أو سؤال عشوائي لا يعرف من أين أتى، لأن التلقائية أحد السمات المهمة في المحادثات الجيدة.
- حاول ألا تفكر كثيرًا فيما تقوله أو القلق من نتائجه، وإذا أحببت فتح حوار حول موضوع قد تراه غريبًا أو من غير سياق، مثل موقف فكاهي حدث في المدرسة أو فيلم غريب شاهدته، لا تتردد في بدء الحديث عن ذلك الموضوع، تمامًا مثلما يحدث بينك وبين الطرف الآخر في الواقع.
- انظر في الأشياء الموجودة حولك، فقد تلهمك لبدء محادثة شيقة، أي شيء حولك قد يصلح لبداية حوار رائع، سواء كان ذلك الشيء أسطوانة DVD أو منديل مستعمل.
8
استعمل لغة سليمة. ربما تكون الاختصارات والأخطاء الإملائية لطيفة من وقت لآخر، لكن ليس من الممتع أن تجهد الآخرين في محاولة فك رموز كتابتك طيلة الوقت، حاول أن تستخدم لغة الدردشة غير الرسمية في إطار ضيق، خاصة لو كنت تتحدث إلى شخص لم تتعود أن تراسله نصيًا قبل ذلك، قد يحتاج الناس بعض الوقت لكي يتعودوا على طريقتك في كتابة الرسائل.
- من أكثر ما يمكن أن يبطئ من إيقاع المحادثة، هو أن يضطر الطرف الآخر أن يسألك عن توضيح شيء قد كتبتَه.
9
تجنب المحادثات التقليدية اليومية المملة. قد تفيد الأحاديث الصغيرة التقليدية كحل أخير خاصةً إذا كنت عاجزًا عن التفكير في بديل مناسب، لكنها نادرًا ما تقود إلى محادثة ذات بال، وبدلًا من الحديث عن الطقس مثلًا، حاول التفكير في عبارات أكثر إبداعًا، خاصةً إذا كنت تريد أن تحظى بصديق جديد أو تلفت إعجاب شخص تهتم لأمره، فلمصلحتك ألا تبدو رسائلك مثل رسائل الآخرين المعتادة.
- تجنب العبارات بالغة البساطة والسطحية، مثل: "كيف حالك؟" أو "لقد كان يومًا طويلًا" أو "أنا متعب للغاية". ابذل بعض الجهد في التفكير في شيء يمكن أن يبني عليه الطرف الآخر محادثة جيدة.
10
تذكر الأيام الخوالي. إذا كنت تحادث صديقًا قديمًا، يمكنك دائمًا التحدث معه عن الماضي وذكرياتكما معًا والضحك على المواقف التي جمعتكم، فهذه الطريقة نادرًا ما تفشل، تذكر فقط ألا تستغرق في مشاعر الشوق إلى الماضي حتى لا تقع فريسة ذلك الشعور بالخواء والحنين إلى الأيام الخوالي، ومن ثم لا تستطيع إكمال المحادثة.
- قد تبدأ استعادة الأيام الخوالي بشكل تلقائي أثناء الحديث مع صديقك، لكن إذا أردت إجراء محادثة مع صديق قديم يمكنك البدء بتذكر الماضي مباشرةً بعبارة من قبيل "هل تذكر يوم ذهبنا إلى هذا المكان.." واستعادة الذكريات سويًا.
11
استخدم الرسائل الصوتية أو المصورة. بدلًا من استخدام الرسائل النصية فقط يمكنك إرسال صورة مضحكة لك أو مقطع من أغنية أو مؤثر صوتي غريب، لأن الصور والمقاطع الصوتية قد تفتح بينكما بابًا للحوار والضحك والتعليق عليها، وبهذا أيضًا تترك لصديقك صورة طريفة لتبقى معه، مما يزيد من حماسه لرسالتك المقبلة.
- تأكد فقط أن تليفون من تراسله قادر على استقبال هذه النوعية من الرسائل المصورة أو الصوتية، حتى لا تربكه عندما يستقبل رسالة منك لا يستطيع أن يفتحها أو يفهم مضمونها.

جزء 2

جزء 2 من 3:

اتباع الآداب السليمة

تنزيل المقال

1
أنصت جيدًا لما يخبرك به الطرف الآخر. قد يتسبب قلقك مما ينبغي أن تقوله أو حماسك لمشاركة رأيك معه في عدم إنصاتك جيدًا لما يقوله صديقك على الناحية الأخرى من المحادثة، استمع جيدًا وانتبه لما يقول، قد يحاول أن يخبرك بأمرٍ مهم أو قد يكون منزعج من أمر ما لكنه لا يستطيع التصريح به لسبب أو لآخر، لذا أنصت له وحدد طريقة الرد المناسبة لما يخبرك به.
- قد يعطي عدم استماعك جيدًا انطباعًا عند الآخرين أنك أنانيّ، خاصةً إذا تجاهلت إشارتهم إلى رغبتهم في الحديث عن أمر ما أو مشاركة تجربة ما، لذلك إذا وجدت صديقك يتحدث عن أمر مهم حدث له أو بدا أنه على وشك إخبارك بشيء ما، أعطه الفرصة لكي يتحدث كما يريد.
- قبل الرد على رسالة ما، خاصةً إذا كانت طويلة، اقرأها جيدًا قبل الرد عليها، حتى لا تظهر في صورة المستمع السيئ الذي لا يعير الآخرين انتباهه خاصةً إذا سألت عن شيءٍ قد أخبرك به منذ دقيقة لكنك لم تنصت جيدًا إلى كلامه.
- إذا كان صديقك يتحدث معك عن أمر مهم، امنحه تركيزك ووقتك لتتمكن من التفاعل معه جيدًا؛ إذا أخبرتك صديقتك مثلًا عن وفاة جدتها، فاتصل بها عبر الهاتف بدلًا من الإجابة عليها برسائل مقتضبة من داخل المحاضرة أو الفصل الدراسي.
2
لا تبالغ في التفكير. عندما تبدأ حوارًا عبر الرسائل النصية، لا تقسُ على نفسك وتفكر مليًّا في كل كلمة تقولها. اكتب ما يخطر ببالك فورًا واحكي قصة مضحكة حدثت لك دون تردد، لأن التفكير المبالغ فيه سيأخذ منك وقتًا طويلًا أكثر بكثير من محادثتك لصديقك مباشرةً وليس عبر الرسائل، وقد يعتقد صديقك أنك مشغول أو فقدت الاهتمام بالحديث إليه، بينما أنت في الواقع تفكر أكثر من اللازم فيما ينبغي أن تقوله.
- الاستمرار في حديث غير مكتمل وتلقائي وطبيعي أفضل بكثير من قضاء عشر دقائق وأنت تفكر في الحكاية المثالية التي تود كتابتها، كما أنك لا تعرف ما يفعله الطرف الآخر الآن وقد تضيع عليك فرصة التحدث إليه لساعات.
3
كن صبورًا. إذا بدأت توًا محادثة نصية، أو كنت في وسط محادثة لكنها تسير ببطء، لا تقلق، لأن الطرف الآخر الذي تحادثه قد يكون مشغولًا أو منشغلًا بالحديث مع شخص آخر في رسالة أخرى؛ لا تفقد صبرك أو تكرر أسئلتك أو ترسل العديد من علامات التعجب والاستفهام لحثه على الرد، بل انتظر قليلًا حتى يعود إلى محادثتك. لا تتصرف بطريقة غير لائقة.
- تذكر أن التواصل عبر الرسائل النصية يعطيك بعض الوقت لصياغة الرد المناسب، لكن يعيبه أن الطرف الآخر من المحادثة قد لا يكون متفرغًا في نفس الوقت للحديث معك، على عكس التواصل الفعلي وجهًا لوجه، لذلك اقبل طبيعة التواصل عبر الرسائل النصية وتعود ألا تفقد صبرك.
4
تأكد أن المحادثة متوازنة. لا تجعل المحادثة من طرف واحد فقط وتغرقه بالأسئلة أو بالحديث المستمرّ دون أن تترك له فرصة الرد عليك، واترك له فرصة من الوقت لكي يرد على أسئلتك حتى لا يجد نفسه مغمورًا بأسئلتك المتكررة وأفكارك دون أن يجد فرصة ليشاركك رأيه.
- اهتم بما يقوله صديقك أكثر من حرصك على أن تكون مثيرًا لاهتمامه، فبدلًا من إغراقه بمئات المعلومات التي تعلمتها توًّا، فمن الأفضل بكثير أن تسأله عن أخباره وآرائه، الناس تحب التحدث عن نفسها أكثر مما تعتقد.
5
إذا كنت تريد التحدث في أمر مهم، تحدث إليه عبر الهاتف. قد تكون الرسائل النصية مفيدة في تبادل الحديث حول المواضيع اليومية البسيطة مع أصدقائك، لكن من الأفضل ألا تصدم الآخرين بأمر خطير أو مهم للغاية دون سابق إنذار، وإذا كان لديك أخبار مهمة أو مشكلة تريد التحدث فيها معه، فمن الأفضل أن تحدثه عبر الهاتف مباشرةً وليس من خلال رسائل نصية.
- من الأفضل أن تمهد له الخبر أو المشكلة التي تود الحديث معه بشأنها بدلًا من أن تفاجئه بها دون أي مقدمات.
6
استخدم المحادثة النصية لتدعيم علاقتك المباشرة مع الطرف الآخر. قد تكون المحادثات النصية مفيدة للاقتراب من شخص ما، لكنها لا يمكن أن تكون أساس علاقتك به؛ استخدم الرسائل النصية في التقرب من الآخرين ومعرفتهم بشكل أفضل، لكن لا تجعلها بديلًا عن التواصل المباشر معهم والتحدث إليهم وجهًا لوجه، ومهما كانت مراسلاتكما ممتعة، ابذل من وقتك واتصل به واحرص على مقابلته لتوطيد الصداقة والود.
- استخدم التواصل عبر الرسائل النصية كوسيلة لتطور علاقتك بشخص ما في الحقيقة؛ على سبيل المثال إذا كنتما تشعران بالملل، يمكنك أن تقترح عليه أن تذهبا في تمشية معًا، أو إذا كنتما تتحدثان عن فيلم جديد في السينما، فيمكن أن تقترح عليه أن تذهبا إليه سويًا، لا تخجل من دعوته لمثل تلك الأنشطة، لأن الشخص الآخر غالبًا ما يريد تمضية الوقت معك مثلما تريد أنتَ أيضًا.

جزء 3

جزء 3 من 3:

إيجاد الموضوعات الشيقة

تنزيل المقال

1
اطلب المشورة. يحب الناس أن تستشيرهم لأن ذلك يعني أن لديهم معرفة جيدة بأمر ما وأن لديهم حكمة يمكن أن يشاركوها معك، ولا ينبغي أن تستشير الناس في أمور بالغة الأهيمة، اسأل فقط عن الأشياء التي تعتقد أن لديهم عنها بعض المعرفة، وهذه بعض الأمثلة:
- "سوف أذهب هذه العطلة إلى الشاطئ، هل لديك اقتراحات بأنشطة يمكن أن أقوم بها؟"
- "أريد أن أشتري هدية لصديقي، هل تعرف مكانًا مناسبًا لشراء الهدايا؟"
- "ما رأيك؟ ماذا أرتدي أثناء الذهاب إلى الحفلة؟ لا يمكنني أن أقرر"
2
تابع موضوعًا ما قد أخبرك به هذا الشخص. إذا أفصح لك صديقك عن أمر ما في وقت سابق من اليوم أو الأسبوع، فإن أحد وسائل إظهار اهتمامك له هو أن تسأله حول هذا الموضوع لاحقًا، لأن ذلك يعني أنك تنصت جيدًا وتهتم بما يجري في حياته، وهذه بعض الرسائل التي يمكن أن تستخدمها لمتابعة موضوع ما:
- "كيف حال جدتك الآن؟ هل خرجت من المستشفى؟"
- هل حصلت على الوظيفة التي قدمت لها الأسبوع الماضي؟"
- "كيف كانت رحلتك إلى الشاطئ؟ كم أودّ أن أذهب قريبًا"
3
اقترح عليه ممارسة نشاط ما سويًا. أحد الطرق التي قد تبدأ بها محادثة شيقة هي اقتراح نشاط ما يمكن فعله سويًا، سواء كانت خطة للمستقبل القريب أو الأسبوع القادم، وإذا كان النشاط المقترح ممتعًا بحق، فسوف يكون هناك الكثير والكثير للحديث بشأنه عبر الرسائل لمناقشة التفاصيل، وهذه بعض الأمثلة:
- "لماذا لا نذهب سويًا مباراة الأسبوع المقبل؟ يمكن أن نصنع لافتة لتشجيع الفريق"
- هل تريد أن نشاهد فيلم توم كروز القادم في السينما معًا؟ سمعت أنهم يقدمون الفشار مجانًا يوم الجمعة"
- "هل أكلت طعامًا صينيًا قبل ذلك؟ هناك مكان جديد يمكن أن نذهب إليه، سمعت أنه رخيص ومذاق الأكل فيه رائع"
4
امتدح من تراسله عبر الرسائل النصية. لا يخيب أبدًا إطراء الآخرين في تدعيم علاقتك بهم، ولا يقتصر المدح على أوقات التقابل وجهًا لوجه. امدح في واحدة من الرسائل ذوق الطرف الآخر في الملابس أو قدرته على فعل شيء ما بشكل جيد، ما قد يكون بحد ذاته وسيلة رائعة لبدء محادثة تُظهر له فيها اهتمامك به، طالما كان امتداحك له مناسبًا وصادقًا، وهذه بعض العبارات التي قد تساعدك:
- "لقد لعبت بشكل رائع يوم أمس في المباراة"
- " لقد أعجبني القميص الذي ارتديته اليوم، لديك طريقة مميزة في اختيار ملابسك"
- "شكرًا لمساعدتك لي على فهم الدرس يوم أمس، لم أكن سأفهمه لولاك"
5
تكلم عن خططك للترفيه في عطلة نهاية الأسبوع. يمكنك أن تبدأ المحادثة بذكر ما تنوي القيام به في عطلة نهاية الأسبوع، هذا قد يساعدك على الحديث عن هوايات وأنشطة تهتم بها، وتشاركها مع الطرف الآخر، وتشاركه بعض الجوانب المسلية والمرحة في شخصيتك بل ربما تشجعه على مشاركتك المرح، وهذه بعض الرسائل التي قد تساعدك:
- "سأذهب إلى أحد نوادي الألعاب المائية في الأجازة القادمة، على الرغم من أن الألعاب تبدو أحيانًا سخيفة، لكنني متحمس جدًا"
- "سوف أحضر ورشة لتعليم الرسم على الزجاج هذا الأسبوع، ستكون رائعة"
- "سوف أذهب مع عائلتي العطلة القادمة لتسلق الجبال، أنا متحمس جدًا لأنني لم أذهب لتسلق الجبال من قبل"
6
شجّع صديقك. لو كان صديقك مقدِمًا على امتحان أو مقابلة أو حدث مهم في حياته، عليك أن ترسل إليه برسائل تشجعه فيها وتدعمه، هذا يعني أنك تفكر فيه وتهتم لأمره، وأنك تتمنى له الأفضل، أحيانًا كل ما يحتاجه المرء من أجل النجاح في مثل تلك المواقف هو الثقة بالنفس والأمنيات الطيبة، وهذه بعض الرسائل التي قد تفيدك:
- "حظًا موفقًا غدًا في الامتحان، أنا واثق أنك ستؤدي جيدًا"
- "حاول أن تحصل على بعض الراحة قبل المقابلة، أنا متأكد من نجاحك"
- "ستكون مباراة رائعة وأتوقع أن تتألق فيها كعادتك، سأشجعك غدًا من المدرجات"