كيفية أن تملك نظرة إيجابية

تنزيل المقالتنزيل المقال

امتلاك نظرة إيجابية للحياة هو أحد الأشياء التي يمكنك أن تختارها بشكل واعي. يمكنك أن تختار الأفكار التي ترفع من حالتك المعنوية، وأن تلقى المزيد من الضوء البناء على المواقف الصعبة، وبشكل عام أن تلون يومك بأساليب تعامل أكثر إشراقًا وأملًا مع كل الأشياء التي تقوم بها. عن طريق اختيار امتلاك النظرة الإيجابية للحياة، ستتمكن من أن تتخلص من الإطار السلبي المسيطر على العقل، وأن ترى الحياة مليئة بالاحتماليات الممكنة والحلول، بدلًا من جعل تفكيرك منصبًا على القلق والعقبات والمشاكل. إذا كنت ترغب في تعلم كيفية التفكير بشكل إيجابي أكثر، فقط عليك أن تتبع الخطوات التالية.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

تقييم أسلوب تفكيرك

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 تحمل مسئولية سلوكياتك.
    أنت المسئول بمفردك عن أفكارك، ونظرتك تجاه الحياة. وسلوكك العام اليومي هو اختيارك الشخصي.[١] إذا كنت تميل للتفكير بشكل سلبي، فأنت من اختار أن يفكر بهذه الكيفية. عن طريق التمرن والمثابرة، سوف تتمكن من أن تغير نظرتك للحياة وأن تمتلك أسلوب تفكير إيجابي أكثر. [٢]
  2. How.com.vn العربية: Step 2 تفهم الفوائد التي سوف تجنيها من أن تكون صاحب تفكير إيجابي.
    اختيار أن تفكر بشكل إيجابي أكثر لن يساعدك فقط على التحكم بشكل أفضل في حياتك، وجعل مختلف تجاربك اليومية ممتعة أكثر، ولكنه أيضًا سوف يعود بالنفع على صحتك النفسية والجسدية، وكذلك قدرتك على التكيف وتقبل التغييرات. عليك أن تكون واعيًا ومدركًا لتلك الفوائد، بحيث تمثل لك الحافز الإضافي للمحافظة على أسلوب تفكير إيجابي على أساس منتظم. [٣] فيما يلى بعض الفوائد المباشرة الناتجة عن التفكير بأسلوب إيجابي:
    • زيادة عمر الفرد
    • مستويات أقل من الإحباط والحزن
    • مقاومة أقوى لنزلات البرد الشائعة
    • حالة صحية نفسية وجسدية أفضل
    • قدرة أكبر على التكيف والتأقلم أثناء فترات التوتر والقلق.
    • قدرة طبيعية أعلى على تكوين العلاقات وبناء الروابط مع البشر من حولك.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 احتفظ بدفتر مذكرات من أجل التعبير عن أفكارك.
    تسجيل أفكارك قادر على مساعدتك في العودة للوراء وتقييم أنماط تفكيرك. قم بتدوين أفكارك ومشاعرك وحاول أن تستشف أي محفزات معينة هي التي تؤدي إلى إما التفكير الإيجابي أو السلبي. تكريس 20 دقيقة فقط من أجل تتبع أنماط تفكيرك مع نهاية كل يوم سوف يكون وسيلة فعَالة من أجل التعرف على وتحديد الأفكار السلبية، وبالتالي وضع خطة مناسبة لتغييرها إلى أفكار إيجابية.
    • دفتر اليوميات يمكن أن يأخذ أي شكل تفضله. إذا كنت لا تعبأ بأسلوب كتابة الفقرات الطويلة المسترسلة المتأملة، فيمكنك أن تكتفي بصناعة قائمة بأكثر خمس أفكار سلبية أو إيجابية شائعة وواضحة، مرت عليك خلال يومك.
    • تأكد من أنك تمنح نفسك الوقت والفرصة من أجل تقييم والتفكير في المعلومات التي سجلتها في دفتر اليوميات. إذا كنت تكتب بشكل يومي، فقد يكون من المناسب أن تعيد النظر فيما كتبته في نهاية كل أسبوع.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

مواجهة الأفكار السلبية

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 قم بتحديد أفكارك السلبية التلقائية.
    من أجل التحول بعيدًا عن أسلوب التفكير السلبي الذي يعيقك عن امتلاك النظرة الإيجابية للحياة، سوف تحتاج لأن تكون أكثر وعيًا بما تسمى "الأفكار السلبية التلقائية". عندما تدرك هذه الأفكار، تكون في وضعية تسمح لك بأن تواجهها وتتحداها وأن تمنحها أوامر مباشرة لأن تخرج من عقلك. [٤][٥]
    • من أمثلة الأفكار السلبية التلقائية: عندما تسمع أنك لديك اختبار مقبل، فأول ما تفكر فيه هو "على الأرجح سوف أرسب به." هذه الفكرة تلقائية بسبب أنها رد فعلك الأولي على معرفتك أنك مطالب بتأدية اختبار دراسي.
  2. How.com.vn العربية: Step 2 تحدَ أفكارك السلبية.
    حتى إذا قضيت غالبية حياتك وأنت تفكر بشكل سلبي، فأنت لست مضطرًا لأن تواصل على هذا النحو. في أي وقت تشعر فيه أنك تفكر بشكل سلبي، خاصة الأفكار السلبية التلقائية، فعليك أن تتوقف وأن تقيم ما إذا كانت هذه الفكرة حقيقة وصحيحة أم لا. [٦][٧]
    • من طرق تحدي الأفكار السلبية هي أن تفكر بشكل موضوعي. قم بكتابة الفكرة السلبية وفكر في الكيفية التي سوف ترد بها على هذه الفكرة إذا أخبرك بها شخص آخر. بنسبة كبيرة أنك سوف تقدم له أدلة وبينة موضوعية تنفي هذه الفكرة السلبية التي يقولها الطرف الآخر، حتى إذا كنت تجد أن ذلك من الصعب القيام به مع نفسك. [٨]
    • على سبيل المثال، قد تسيطر عليك الفكرة السلبية، "أنا دائمًا ما أرسب في الاختبارات."، مع أن الحقيقة أنه من غير المرجح أن تحقق كل ما سبق من تقديم في سنوات الدراسة إذا كنت ترسب في الاختبارات. عليك أن تعيد النظر في ملفات درجاتك خلال السنوات السابقة وأن تجد الاختبارات التي حصلت فيها على درجة النجاح؛ هذه العملية بمثابة تحدي للفكرة السلبية. قد تجد كذلك العديد من الاختبارات التي حصلت فيها على درجات "امتياز" و "جيد جدًا"، وهو ما سوف يؤكد أكثر أن فكرتك السلبية مبالغ فيها وغير حقيقية.
  3. How.com.vn العربية: Step 3 استبدل الفكرة السلبية بفكرة إيجابية.
    ما أن تشعر بالثقة في قدرتك على اكتشاف وتحدي الفكرة السلبية، فأنت الآن قادر على القيام بالاختيار الفعَال فيما يخص استبدال الفكرة السلبية بأخرى إيجابية. [٩] هذا الأمر لا يعني أن كل شيء في حياتك سوف يكون إيجابيًا؛ فمن الطبيعي أن تمر عليك تشكيلة متنوعة من المشاعر (بين السلبية والإيجابية، والمرحة والكئيبة، والسعيدة والصعبة الشاقة). لكن رغم ذلك، يمكنك العمل على استبدال أنماط التفكير اليومية غير المفيدة، بالأفكار التي تساعدك على الازدهار، واستغلال إمكانيات حياتك المتوفرة من أجل المضي قدمًا في طريقك.
    • على سبيل المثال، إذا كنت تفكر في أنك سترسب في الاختبار دون شك، فاعمل جاهدًا على إيقاف نفسك عن التفكير بهذا الشكل. لقد قمنا بالفعل بتصنيف هذه الفكرة على أنها سلبية، وقمنا بتقييم ودحض صحتها ونفيها. الآن حاول أن تستبدلها بفكرة إيجابية مغايرة. الفكرة الإيجابية لا يجب بالضرورة أن تكون متفائلة بصورة عمياء، كأن تفترض "أنا سوف أنجح بنسبة 100% حتى إذا لم أذاكر أي شيء." بل يجب أن تكون بسيطة وواقعية وتدفعك للعمل والمحاولة: "أنا سوف أكرس بعض الوقت من أجل المذاكرة والاستعداد بحيث أساعد نفسي على القيام بأفضل أداء ممكن خلال الاختبار."
    • استغل القوة الخارقة للأسئلة. عندما تطرح على عقلك سؤالًا ما، فهو يحاول جاهدًا أن يكتشف الإجابة من أجلك. إذا سألت نفسك: "لماذا الحياة بائسة للغاية؟"، فإن عقلك سوف ينشغل بمحاولة الإجابة على هذا السؤال، وسوف يبحث في كل النواحي السلبية من حولك من أجل إيجاد الإجابة المناسبة. والأمر صحيح كذلك إذا جعلت سؤالك: "كيف يمكنني أن أكون أكثر حظًا أو سعادة؟". الفكرة واضحة أليس كذلك؟ اسأل نفسك نوعية الأسئلة التي توجه تركيزك على الجانب الإيجابي للحياة.
  4. How.com.vn العربية: Step 4 قلل من المؤثرات الخارجية التي تحفز مشاعرك السلبية.
    قد تجد أن نوعية معينة من الموسيقى، أو ألعاب الفيديو العنيفة، أو بعض الأفلام السينمائية الكئيبة تتسب في التأثير على سلوكك العام.[١٠] حاول أن تقلل من تعريض نفسك للمحفزات المجهدة والعنيفة وقضاء المزيد من الوقت في الاستماع للموسيقى المهدئة وقراءة الكتب التي تساعد العقل على الاسترخاء. الموسيقى المهدئة تساعد العقل بشكل أكبر مما تتخيله، والكتب التي تتناول التفكير الإيجابي ومهارات التأقلم مع الحياة أو التنمية الذاتية بدورها تمنحك أفكارًا مفيدة حول كيفية أن تكون شخصًا أكثر سعادة.
  5. Step 5 تجنب أسلوب تفكير "الأبيض في مقابل الأسود".
    هذا النوع من التفكير، والمعروف كذلك بمسمى "الاستقطاب"، يجعل كل شيء تواجهه في حياتك إما "صحيح كليًا" أو "خاطئ تمامًا"؛ لا يوجد أي ظلال ودرجات ألوان رمادية في المنتصف! هذا الأسلوب قد يدفع الأفراد إلى التفكير في أنه إما القيام بالشيء بطريقة مثالية رائعة، أو عدم القيام به على الإطلاق. [١١]
    • لتجنب هذا النوع من التفكير، عليك أن تقتنع بوجود درجات لونية رمادية في الحياة. بدلًا من التفكير من حيث وجود نتيجتين فقط لا ثالث لهما (إيجابي ضد سلبي)، عليك أن تضع قائمة بكل النواتج المحتملة الموجودة بينهما، وسترى أن الأشياء ليست خطيرة ورهيبة كما تظن.
    • على سبيل المثال، إذا كنت مقبلًا على اختبار دراسي وكنت لا تشعر بالراحة تجاه موضوع المادة الدراسية، فقد يسيطر عليك إغراء عدم المذاكرة أو ربما عدم حضور الاختبار على الإطلاق، وبالتالي إذا فشلت، فذلك بسبب أنك لم تحاول. لكن الأمر أنك تتجاهل حقيقة أنك سوف تحقق نتيجة أفضل إذا قضيت المزيد من الوقت في الاستعداد للاختبار.
      • عليك كذلك أن تتجنب التفكير في أن النتائج الوحيدة المحتملة للاختبار هي إما "الدرجة النهائية" أو "الرسوب التام". توجد دائمًا منطقة رمادية من النتائج في المنتصف بين هاتين النتيجتين.
  6. How.com.vn العربية: Step 6 تجنب افتراض أن المشكلة فيك بشكل شخصي.
    لا توجد فائدة من افتراض أنك دائمًا الشخص المسئول والذي يجب لومه عن أي شيء يسير على نحو خاطئ في حياتك. إذا سمحت بهذا النوع من التفكير بالسيطرة عليك لأقصى مدى، فقد ينتهي بك الأمر بالإصابة بارتياب نفسي والتفكير دائمًا أنه لا يوجد أي شخص يحبك أو يرغب في قضاء الوقت معك، وأن كل خطوة صغيرة تقوم بها في حياتك سوف يترتب عليها أذية شخص ما. [١٢]
    • الشخص صاحب هذا النوع من التفكير يميل للتعامل مع المواقف البسيطة على نحو كبير من الاهتمام والقلق. بحيث إذا لم تبتسم لها صديقتها، على سبيل المثال، في صباح يوم العمل؛ يظل عقلها يفكر طوال اليوم في الشيء المحتمل الخاطئ الذي قامت به وتسبب في ذلك. في الوقت الذي قد لا يزيد الأمر عن مرور صديقتها بيوم سيئ، وأن الأمر يتعلق بالحالة المزاجية للطرف الآخر، وليس بها هي.
  7. How.com.vn العربية: Step 7 تجنب التفكير الانتقائي.
    ويقصد به عندما تتعمد أن تنظر فقط للجانب السلبي من الموقف. غالبية المواقف التي نمر بها في الحياة يكون لها جوانب جيدة وسلبية، ومن الجيد أن تدرك الاثنين على حد سواء. إذا تعمدت انتقاء الجوانب السلبية فقط، فسوف ينتهي بك الأمر بعدم رؤية أي شيء إيجابي أو طيب من حولك في الحياة. [١٣]
    • على سبيل المثال، قد تحصل على درجة متوسطة في الاختبار الدراسي، جنبًا إلى جنب مع تعليق من أستاذك يمدح فيه تحسن أدائك عن الاختبارات السابقة. عملية التفكير الانتقائي قد تجعلك تنشغل بالتفكير بشكل سلبي في الدرجة المتوسطة التي حصلت عليها، مع تجاهل حقيقة أنك حققت تقدمًا وتحسنًا عن نتائجك السابقة.
  8. How.com.vn العربية: Step 8 تجنب تحويل كل شيء إلى أمر كارثي.
    ويحدث ذلك عندما تفترض أن كل الاحتمالات والنتائج السلبية سوف تحدث لك. [١٤] الافتراضات المأساوية عادة ما تكون متعلقة بالقلق حيال الأداء الضعيف. يمكنك أن تواجهها عن طريق التفكير العقلاني والواقعي حول النتائج الحقيقية المحتملة للموقف.
    • على سبيل المثال، قد تسيطر عليك فكرة أنك سوف ترسب في الاختبار الذي تدرس من أجله. الشخص صاحب التفكير المأساوي سوف يمدد من مساحة الشعور بعدم الأمان تلك لأكثر من ذلك، وسوف يفترض أنه بعد عدم النجاح في ذلك الاختبار، سوف يرسب في المادة، وبالتالي سيتم فصله من الجامعة، وسوف ينتهي به الحال بدون الحصول على وظيفة. إذا كنت تفكر في النتائج السلبية بشكل عقلاني، سوف تدرج أن الرسوب في الاختبار، لا يعني بالضرورة أنك سوف ترسب في المادة ككل، وبالتالي لن يتم طردك من الجامعة!
  9. How.com.vn العربية: Step 9 قم بزيارة مكان يجعلك تشعر بالأمان والهدوء.
    قد يساعدك أن تضع نفسك في عزلة شخصية، عندما تحتاج إلى إعادة ضبط سلوكياتك. العديد من الأفراد يجدون أن قضاء القليل من الوقت خارج المنزل يساعدهم على تحسين حالتهم المزاجية. [١٥]
    • إذا كان مكان عملك يحتوي على منطقة خارجية تضم بعض الأشجار والطاولات الصغيرة، فرتب لنفسك بعض الوقت لقضاءه هناك من أجل منح نفسك الانتعاشة المطلوبة.
    • إذا كنت غير قادر على زيارة مكان خارجي، فجرب القيام بالتأمل وأنت في غرفتك أو مكتب عملك، واستغل ذلك في زيارة مكانك المفضل، أو كل أماكنك المفضلة المهدئة للأعصاب حول العالم، والاستمتاع بالطقس الرائع، بداخل عقلك! [١٦]
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

عيش حياة متفائلة

تنزيل المقال
  1. How.com.vn العربية: Step 1 امنح نفسك الوقت الكافي للتغيير.
    تطوير النظرة الإيجابية للحياة هو عملية تطوير لمهارة شخصية. وتمامًا مثل كل مهارة أخرى، سوف تحتاج إلى بعض الوقت من أجل إتقانها، وتتطلب منك ممارسة صادقة وتذكير دائم لنفسك؛ حتى تضمن عدم الانتكاس والوقوع ضحية للأفكار السلبية من جديد. [١٧]
  2. How.com.vn العربية: Step 2 تمتع بالإيجابية الجسدية.
    إذا قمت بتغيير عاداتك الجسدية، فإن عقلك سوف يحذو حذوه. من أجل أن تشعر أنك أكثر سعادة بشكل عام، عليك أن تنتهج سلوكيات بدنية إيجابية. تمرن على استعمال الوضعية الجيدة، والوقوف بشكل مستوي، والإبقاء على كتفيك مرتفعين ومشدودين للخلف. [١٨] الوضعية المتراخية سوف تجعلك تشعر بحالة سلبية أكبر. ابتسم أكثر من المعتاد. لن يعود ذلك بالنفع فقط على ابتسام الآخرين لك في المقابل، ولكن فعل الابتسام نفسه سوف يقنع جسدك أنك تشعر بالسعادة. [١٩][٢٠]
  3. How.com.vn العربية: Step 3 ممارسة التأمل الذهني.
    أن تصبح أكثر وعيًا بأفعالك وبما يحدث في حياتك سوف يجعلك تشعر بسعادة أكبر. عندما تتحرك في مسار حياتك مثل الروبوت، فبنسبة كبيرة سوف تنسى كيفية إيجاد المرح والسعادة في الأشياء التي تحدث في حياتك اليومية. اليقظة العقلية والنفسية بما يحيط بك، وباختياراتك الشخصية، ونشاطاتك اليومية، تضمن لك أن تجني قدرة أكبر على التحكم في حياتك ومعدلات شعورك بالسعادة. [٢١]
    • ضع في اعتبارك تجربة التأمل كوسيلة من أجل الشعور بالتوازن النفسي والوصول لدرجات عالية من التركيز. القيام بالتأمل كل يوم لمدة بين 10 إلى 20 دقيقة، في الوقت المناسب لك، سوف يساعدك على زيادة وعيك بنفسك وبالحاضر من حولك، وعلى تقييد النطاق على الأفكار الكريهة، بوعي أكبر. [٢٢]
    • جرب حضور حصص تعليم اليوجا. اليوجا تساعدك كذلك على أن تكون أكثر وعيًا وحضورًا في العالم من حولك؛ حيث إنها تساعدك على التواصل مع التنفس الداخلي في جسدك. [٢٣]
    • حتى مجرد التوقف وأخذ بعض الأنفاس العميقة والاسترخاء العقلي للقليل من اللحظات، قد يكون كافيًا لجعلك تشعر بالسعادة أكثر. [٢٤]
  4. How.com.vn العربية: Step 4 اكتشف الجانب المبدع في شخصيتك.
    إذا لم تجد الفرصة من قبل لاكتشاف الجانب المبدع بداخلك، فالوقت قد حان لذلك. امنح نفسك الوقت لأن تكون ذا ميول فنية أكثر، وأن تستعمل يديك، وأن تستكشف الأفكار الصادقة والأصلية بداخلك. قد يعود ذلك عليك بالنفع لأقصى درجة لا يمكنك تخيلها، وسوف يمرنك على التفكير خارج الصندوق، وبالتأكيد على التفكير بشكل إيجابي.[٢٥] حتى إذا كنت تظن أنك لا تملك الميل الطبيعي نحو الإبداع، يظل هناك الكثير من الطرق التي يمكنك من خلالها أن تعبر عن نفسك، وأن تصبح إيجابيًا أكثر. [٢٦]
    • احضر فصلًا تعليميًا حول أحد الأشياء التي لم تقم بها أبدًا من قبل: الشعر، أو الرسم، أو صناعة الملصقات المختلطة من الصور، أو صناعة الفخار، أو الأعمال الخشبية. [٢٧]
    • حاول أن تتعلم مهارة يدوية جديدة، مثل: الحياكة، أو الكروشيه، أو الخياطة، أو التطريز. المحلات الحرفية والدروس التعليمية عبر الإنترنت تعتبر مصادر رائعة بالنسبة للمبتدئين الذين لا يرغبون في حضور الحصص التعليمية المنظمة.
    • قم بالرسم العبثي والشخبطة في كراسة الرسم الخاصة بك. حاول أن تعيد النظر إلى رسماتك القديمة والعمل على تحويلها إلى شيء ما جديد.
    • الكتابة الإبداعية. جرب أن تنظم قصيدة شعرية، أو تكتب قصة قصيرة، أو حتى أن تخوض غمار تجربة الكتابة الروائية. ما الذي يمنع؟ قد يكون من المحفز كذلك أن تحاول إلقاء شعرك في واحدة من جلسات الشعر المجمعة بين الهواة.
    • جرب ألعاب تقمص الأدوار، وارتداء الأزياء التنكرية: لشخصيتك التلفزيونية المفضلة أو شخصية من الكتب الهزلية، أو تجربة التمثيل في المسرح المحلي في مدينتك. [٢٨]
  5. How.com.vn العربية: Step 5 تواجد حول الأفراد الإيجابيين.
    نحن نتأثر بشكل طبيعي بالأفراد المحيطين بنا. إذا وجدت أنك وسط مجموعة أفراد يميلون للتفكير بشكل سلبي كل الوقت، فابحث عن وسيلة للتواجد، بدلًا من ذلك، مع أفراد إيجابيين. [٢٩] سوف يغذي ذلك قدرتك الشخصية على التفكير بشكل إيجابي. إذا كانت زوجتك أو أحد أفراد عائلتك يميلون بشكل دائم للتفكير السلبي، فشجع/ها على أن يسعى جاهدًا لمشاركتك محاولة تغيير نمط الأفكار السلبي والبدء في النظر للعالم من منظور إيجابي مختلف.
    • تجنب الأفراد الذين يتسببون بقصد أو دون قصد في استنزاف طاقتك وحماسك. إذا كنت غير قادر على تجنبهم، أو كنت لا ترغب في ذلك، فتعلم كيفية عدم السماح لهم بالتأثير عليك على هذا النحو، مع جعل التواصل معهم مقتصرًا على أضيق الحدود. [٣٠]
    • تَجَنُبْ الدخول في علاقة عاطفية مع أي شخص لديه نظرة سلبية للحياة. إذا كنت بالفعل عرضة للتفكير السلبي، فلا تلقِ بنفسك في فخ أكبر. الدخول في علاقة عاطفية مع طرف آخر ذو ميول دائمة للتفكير السلبي، ويعاني في إيجاد كيفية للنظر للحياة بشكل إيجابي، سوف يصعب من مهمتك في تغيير هذا النمط الفكري. إذا كنت بالفعل وسط علاقة عاطفية من هذا النوع، ففكرا في طلب الاستشارة سويًا؛ قد يكون ذلك هو اختياركما الأفضل.
  6. How.com.vn العربية: Step 6 ضع لنفسك أهدافًا ذات معني.
    أيًا ما كان هدفك، فعليك أن تبقى نفسك مشغولًا بالعمل عليه، وأن تؤمن بمحاولات للنضال من أجل القضية التي حددتها لنفسك. ما أن تصل لهدفك الأول، سوف تجد حالة من الإلهام لمواصلة العمل مع ما تبقى من أهداف، وكذلك إضافة أهداف أخرى جديدة لحياتك. مع كل هدف جديد تحققه، مهما كان بسيطًا وصغيرًا، سوف تجد أنك تجني المزيد من الثقة والاعتزاز بالنفس، ما تتغذى عليه نظرتك الإيجابية الجديدة للعالم، وتصبح أكثر اتزانًا واستقرارًا في حياتك. [٣١]
    • العمل على تحقيق أهدافك – حتى إذا كنت تأخذ مجرد خطوات بسيطة – قادر على جعلك تشعر بالسعادة أكثر. [٣٢]
  7. How.com.vn العربية: Step 7 لا تنسَ أن توفر لنفسك الوقت من أجل المرح والاستمتاع.
    الأفراد الذين يسمحون لأنفسهم بقضاء بعض أوقات المرح في حياتهم يميلون لأن يكونوا أكثر سعادة ونظرة إيجابية للعالم؛ بسبب أن حياتهم لا تكون مجرد دائرة مغلقة من العمل الشاق والرتابة التي لا تنتهي. المرح يساعد على كسر دائرة العمل الجاد والتحديات. تذكر أن تعريف المرح يختلف من شخص لآخر، لذلك قد تقضى بعض الوقت في سبيل إيجاد النشاط المرح الذي يناسبك. [٣٣]
    • كرس بعضًا من وقتك دائمًا من أجل الضحك. حاول أن تقضى بعض الوقت مع الأصدقاء خفيفي الظل، أو الذهاب إلى النوادي الكوميدية، أو مشاهدة الأفلام المرحة. سوف يكون من الصعب أن تواصل التفكير بشكل سلبي، في الوقت الذي يتم فيه دغدغة عظام الضحك في جسدك!

أفكار مفيدة

  • "الإيجابية تجتذب الإيجابية" تمامًا مثلما "السلبية تجتذب السلبية". إذا كنت لطيفًا وطيبًا ومتعاونًا عند التعامل مع الأفراد من حولك، فيمكنك أن تتوقع أن تنال نفس القدر من التعامل في المقابل. على الجانب الآخر، إذا كنت وقحًا ومفتقرًا إلى الأخلاقيات الحسنة، فسوف يميل الأفراد إلى عدم احترامك وتجنبك؛ بسبب سلوكياتك السيئة وغير المقبولة.
  • لن تقدر في كل مرة على التحكم فيما يحدث في حياتك، لكنك قادر دائمًا على اختيار الكيفية التي تفكر وتشعر بها حيال الوضع. يمكنك أن تختار أن تنظر للأشياء من وجهة نظر إيجابية أو ما هو عكس ذلك. أنت من يقرر
  • حافظ على حالتك الجسدية الجيدة وتناول الطعام الصحي. هذه الأشياء بالغة الأهمية من أجل امتلاك نظرة إيجابية للحياة؛ يكون من الأصعب بكثير أن تشعر بحالة إيجابية عندما تكون صحتك الجسدية متدهورة أو لا تمنح نفسك الطعام المناسب الذي تحتاجه.
  • استغل كل فرصة ممكنة للضحك. الضحك والمشاعر الإيجابية، التي نحصل عليها من الأنشطة الكوميدية والمسلية والمرحة والسعيدة، تلعب دورًا بالغ الأهمية في جعل حالتنا المعنوية مرتفعة. ونعم، لا توجد مشكلة من الضحك في الأوقات الصعبة؛ في بعض الأحيان تكون الفكاهة هي أكثر شيء نحتاجه من أجل بدء العمل على علاج الوضعيات المتأزمة.
  • إذا كنت تشعر أن يومك لم يسر على ما يرام، فحاول أن تستعيد أي شيء جيد حصل على مدار اليوم، وكيف أن الوضعية كادت لتكون أسوأ بمراحل. سوف تتفاجأ لأي مدى سوف تجد أن يومك كان جيدًا، عندما تنظر له بهذا الأسلوب.
  • وجود الشعور بالسيطرة على ما يحدث في حياتك هو جزء هام فيما يخص امتلاك وجهة نظر إيجابية للحياة.
  • أدرك أنه من السهل والمتاح أن تمتلك وجهة نظر إيجابية لحياتك.

تحذيرات

  • في بعض الأوقات القلق الدائم، الناتج عن التفكير في الماضي/ أو المستقبل، يتسبب في منع قدرتك على التفكير بشكل إيجابي. إذا كنت عالقًا في بعض أحداث الماضي، وتسمح للتجارب الحزينة والسيئة التي مرت عليك بأن توجه وتؤثر على تجاربك الحالية، فمن الضروري أن تتعلم كيفية الاعتراف بما حدث وتقبله، لكن دون أن تترك له فرصة التأثير على حياتك اليومية وطريقة تفكيرك ونظرتك للحياة. وإذا كنت دائم التركيز القلق حيال المستقبل، بالشكل الذي يؤثر سلبًا على ما تعيشه الآن، فاجعل نفسك أقل انشغالًا بما هو مقبل في حياتك، واهتم بأن تعيش بكل كيانك وتركيزك في اللحظة الحالية.
  • إذا كنت تشعر بأي ميول انتحارية، فاسع لطلب المساعدة في الحال. الحياة جديرة بأن تعاش، وليس هذا فقط، لكن أيضًا أن تعيشها بأفضل كيفية ممكنة. يوجد العديد من الأفراد المستعدين والراغبين في تقديم المساعدة من أجلك للتغلب على مشاعر اليأس وهذه الفترة الشاقة التي تعيشها من حياتك.
  • القلق والاكتئاب من الحالات الجدية التي تتطلب العلاج والرعاية. ليست متساوية مع حالات التفكير السلبي العامة، وإن كان هذا النوع من التفكير يكون جزءًا مما يترتب عليه القلق والاكتئاب. اسعَ إلى المساعدة الطبية في الحال؛ من أجل التعامل مع هذه الأمراض النفسية. كلما حصلت على المساعدة في وقت أسرع، كلما استطعت أن تستعيد حياتك الطيبة بشكل أسرع، والشعور بالرضا والسعادة من جديد.
  1. https://www.psychologytoday.com/blog/peacemeal/201301/what-happens-if-you-dont-watch-what-you-watch
  2. http://www.mayoclinic.org/healthy-living/stress-management/in-depth/positive-thinking/art-20043950?pg=2
  3. http://www.mayoclinic.org/healthy-living/stress-management/in-depth/positive-thinking/art-20043950?pg=2
  4. http://www.mayoclinic.org/healthy-living/stress-management/in-depth/positive-thinking/art-20043950?pg=2
  5. http://cmhc.utexas.edu/selfesteem.html
  6. http://www.health.harvard.edu/press_releases/spending-time-outdoors-is-good-for-you
  7. http://greatist.com/happiness/thinking-negative-thoughts-mindfulness-meditation
  8. https://www.psychologytoday.com/blog/hope-relationships/201409/6-ways-become-more-positive-today
  9. https://www.psychologytoday.com/blog/hope-relationships/201409/6-ways-become-more-positive-today
  10. http://www.huffingtonpost.com/2013/12/09/scientific-proof-that-you_n_4384433.html
  11. https://www.psychologytoday.com/blog/hope-relationships/201409/6-ways-become-more-positive-today
  12. http://greatist.com/happiness/thinking-negative-thoughts-mindfulness-meditation
  13. http://greatist.com/happiness/thinking-negative-thoughts-mindfulness-meditation
  14. http://tinybuddha.com/blog/10-tips-to-overcome-negative-thoughts-positive-thinking-made-easy/
  15. http://www.fredonia.edu/counseling/pdf/BreatheWithCredit.pdf
  16. https://www.authentichappiness.sas.upenn.edu/learn/creativity
  17. http://www.pbs.org/thisemotionallife/topic/creativity/creativity
  18. http://time.com/3111054/be-more-creative/
  19. http://time.com/3111054/be-more-creative/
  20. http://www.huffingtonpost.com/2014/09/13/positive-thinking-day-steps_n_5810744.html
  21. http://tinybuddha.com/blog/train-yourself-to-be-more-positive-in-5-steps/
  22. https://www.psychologytoday.com/blog/dont-delay/200806/goal-progress-and-happiness
  23. https://www.psychologytoday.com/blog/dont-delay/200806/goal-progress-and-happiness
  24. http://www.gretchenrubin.com/happiness_project/2011/01/your-happiness-project-have-more-fun/

المزيد حول هذا المقال

How.com.vn العربية: Trudi Griffin, LPC, MS
شارك في التأليف::
استشارية نفسية معتمدة
شارك في التأليف: Trudi Griffin, LPC, MS . توردي جريفين استشارية نفسية معتمدة في ولاية ويسكونسن الأمريكية. حصلت على ماجستير العلوم في استشارات الصحة النفسية الطبية من جامعة ماركيت عام 2011. تم عرض هذا المقال ٢٩٬٥٢٣ مرة/مرات.
تصنيفات: النمو الشخصي
تم عرض هذه الصفحة ٢٩٬٥٢٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟