كيفية أن تكون كاشير جيد

إذًا حصلت على وظيفة – ربما تكون الوظيفة الأولى بحياتك – للعمل بأحد متاجر التجزئة، وطُلِب منك أن تعمل ككاشير. وبالطبع حصلت على بعض التدريب لكن كيف تصل من الكاشير الذي بدأ العمل لتوِّه إلى الكاشير المحترف الذي ينتهي من صف طويل من الزبائن في غضون دقائق فيجعل الجميع سعداء؟ إليك تلك النصائح التي ستساعدك على أداء وظيفتك ككاشير بطريقة أفضل.

طريقة 1

طريقة 1 من 3:

تقديم الخدمة بصورة جيدة

تنزيل المقال

إن مررت بوقت عصيب بالمنزل فاترك ذلك كله خلفك بالمنزل وتعامل مع الجميع بطريقة مهذبة أثناء نوبة عملك حتى أسوأ الزبائن. اعلم أنك لست مضطرًا لأن تعمل بمنتهى السرعة، لأنك ستترك انطباعًا جيدًا لدى الزبون وتجعله راضيًا عن أدائك إن كنت أبطأ لكن مزاجك جيدًا، أكثر مما لو كنت أسرع كاشير موجود بالمكان لكنك سريع الانفعال وغير مهذب. فحتى وإن لم تستطع أن تكون مبتهجًا من قلبك فمثِّل أنك مبتهج.
واستمع لما يقوله الزبون حقًا وقدِّر ما يقوله، لأنه حينها سيشعر بالاحترام وهو خارج من متجركم وغالبًا ما سيعود ليشتري أغراضه منكم مجددًا.
إن كان طلب الدعم عندما يكون صف الزبائن طويل جدًا أحد قواعد المتجر الذي تعمل به، فاتصل بزملائك فورًا واطلب الدعم وحاول ألا تتعجل للانتهاء من الصف كله وحدك.
لا يشعر الزبائن بعدم الراحة وعدم الاحترام في موقف أكثر من رؤية الكاشير يظل يتحدث إلى زملائه أثناء قيامه بالخدمة. فلتعلم أن تلك هي وظيفتك، فمثلما لا يتحدث زملاؤك باستمرار أثناء نوبتهم أو أثناء تقديمهم للخدمة فينبغي ألا تتحدث أنت أيضًا. وتعلَّم كيف تبدأ الحديث أو تنهيه بالأوقات المناسبة.

طريقة 2

طريقة 2 من 3:

التعامل الجيد مع المال

تنزيل المقال

سواء كنت تعمل على ماكينة كاشير يدوية قديمة أو على نظام جديد على جهاز الكمبيوتر ينبغي أن تتعلم كيفية القيام بجميع المهام الأساسية لطرق الدفع المختلفة التي ستضطر للتعامل معها أمام زبون على الأقل من بين كل ثلاثة أو أربعة زبائن. إن كانت ماكينة الكاشير التى أمامك لديها أزرار مختصرة لبعض الفئات النقدية مثل الخمسة جنيهات، أو العشرة أو عشرون جنيهًا فاعتَد على استخدامها. وقم بمراجعة الأساسيات بانتظام خلال الفترة الأولى من عملك كلما كان لديك الوقت لذلك. واطلب من كاشير أقدم منك ومتمرس بالمهنة أن يراجع خلفك لتتأكد من أنك تقوم بكل شيء بالطريقة الصحيحة.
2
قم بعدّ الباقي. عندما لا يكون الصف طويلًا، اعتَد على عدّ الباقي الذي تعيده إلى الزبائن بدلًا من أن تُسلِّمهم بضعة أوراق نقدية في أيديهم؛ لأن هذا الأمر يقلل من نسبة الخطأ ويحافظ على التوازن بصندوق الدفع.
- يُعد عدّ أوراق المال ذات الفئة الكبيرة بصوت عال بحيث يسمعك زميلك بمتاجر التجزئة الصغيرة خطوة جيدة، حتى إن حدث جدال بينك وبين زبون بقوله أنه أعطاك مالًا أكثر مما أعطاك بالفعل حينها يمكنك الاعتماد على تلك الخطوة لتثبت أن هذا ليس صحيحًا.
الشخص الذي يدفع بالأوراق النقدية يبحث عن "الفكة" أو ينتظر الباقي، أما الشخص الذي يدفع بالفيزا فعليه أن يُدخِل الرقم السري وينتظر نجاح العملية، ويُعد هذا الوقت المناسب كي تفعل شيئًا آخر مثل وضع أغراض الزبون في الأكياس البلاستيكية.

طريقة 3

طريقة 3 من 3:

معرفة المعلومات عن العادات المتبعة بالمتجر

تنزيل المقال

تعلَّم كيفية القيام بالأشياء التي تطرأ عليك مرارًا لكن ليس بصفة يومية. إن كنت تبيع كوبون هدية مثلًا مرة كل أسبوع أو أسبوعين فستكون فكرة جيدة أن تحفظ كيفية عمل ذلك عن ظهر قلب. كما ستكون فكرة جيدة أن تتعلم ما الذي عليك فعله عندما تقع في الخطأ أو عندما تطرأ مشكلة ما؛ فلتعرف مثلًا ما العمل عندما تُعطي الزبون كمية خاطئة من الباقي بعد أن تكون أقفلت الصندوق النقدي، أو عندما يحتاج أحد الزبائن لاسترداد أمواله، أو عندما تتعطل ماكينة الكاشير؟ إن لم يكن كل ذلك جزءًا من التدريب الذي حصلت عليه فاسأل مديرك أو كاشير أقدم منك.
لن تستطيع حفظ كل القواعد الموجودة بكتيب إرشادات العمل، خاصةً تلك القواعد الخاصة بالحالات النادرة التي يمكن ألا تحدث أبدًا أثناء عملك بالمتجر، لكن يجب أن تعلم أين يوجد كتيب إرشادات العمل حتى تكون مستعدًا إذا ما حدث أحد تلك المواقف النادرة. ستكون فكرة جيدة أن تمر بعينيك على الكتيب كله حتى تستطيع معرفة ما يوجد به وأين تذهب إن حدث مثلًا وانقطعت الكهرباء وكان عليك أن تستخدم ماكينة بطاقات السحب القديمة اليدوية تلك التي بمؤخرة المتجر.
تعرَّف على منتجات المتجر جيدًا حتى تستطيع تقديم الاقتراحات والشكاوى. حتى وإن كنت تعمل ككاشير فقط وليس من المتوقع أنك ستعمل بداخل المتجر فأنت لازلت موظفًا بالمتجر ويمكن أن تُسأل بعض الأسئلة، فإن كانت لديك معلومة أن المنتج جيد بالفعل فأخبر الزبون أنه قد اشترى لتوه منتجًا جديدًا رائعًا، أو أنك تظن أنه قام باختيار جيد لأن هذا المنتج أفضل من جميع المنتجات الأخرى بنفس الفئة. وكن صادقًا بقولك ولا تبالغ، لأن القليل من المديح سيخلق انطباعًا راضيًا لدى الزبون ويُشعره بالقيمة المضافة ويجعله أسعد بما اشتراه.